“! لو هتمطر كانت غيمت”
“زمان..كنت كل ما أقطّع صورة قديمةيفضل عندي هاجسإن الأجزاء الصغيرة اللي طارت في الهواهتجمّع نفسها تانيوتهاجمني في صورة جديدة......علشان كده..مابقيتش أقطّع صوري القديمة..بقيت.. باحرقها!”
“السباحه لو كانت بتخسس - زي ما بيقولوا - كان الحوت بقي سمكة زينه من زمان .”
“كانت طفلتة تفترش الأرض وحولها الأوراق والألوان ,قبلها ثم جلس إلى جوارها ,وسألها ماذا ترسمين؟ فقالت : "أنها ترسم عريس وعروسة يجلسان فى الكوشة" , سألها عن أسمائهم فقالت : "بابا وماما " واندهشت لأنة لم يعرفهما !تأمل الرسم مجددا وتفحص خطوطها المرتعشة بكل ما فيها من سذاجة ثم قال لها : "ولكن لماذا لا تبدو على وجهيهما الفرحة " ؟اخذت الطفلة الورقة وتأملتها مجددا ,وغابت ثم رجعت قائلة : "انا خليتهم فرحانين" ,تأمل التعديل الذى حدث فوجد طفلته رسمت العريس والعروسة وقد امسك كل منهما بخيط طويل فى نهايتة بالونة ملونة ....عمر طاهر جر ناعم”
“زيارة ............ بعد إذن السيد مأمور السجن عندى زيارة من صديقى صاحب المسدس اللى مارضيتش أبلّغ عنه علشان أقدر أستمتع بالعقوبه لوحدى انا سجين الزنزانة 103 أنا مش سفاح سعادتك أنا حرامى شقق مفروشه الشقق اللى اغلب الوقت فاضيه ومقفوله بالمفتاح على عفاريت قاعده بتسكر و تنم على اللى عدوا من الشقه فى سهرا حمرا أو فى قعدة خيانه أو فى تغريبة واحد من كفر الشيخ بس المرة دى اضطريت اقتل كان فيه 3 رجاله كوايته و مومس تحت العشرين مااستفزنيش انها كانت بترقص لهم بس اتوترت لمّا لقيتها بترقص لهم عريانه حسيت إن فيه مأساه مكلبشه فى جسمى كله اضطريت افكها باربع طلقات من المسدس البريتا ال8 مللى بتاع صاحبى قتلتهم بس لاول مره فى حياتى ماسرقتش ولإنى كنت فاكر إنى ريّحتهم سلمت نفسى لقسم قصر النيل. تانى.. أنا مش سفاح سعادتك والزيارة دى ممكن تنقذنى من هلاوس الحبس الانفرادى دا غير إنها ممكن تبقى آخر فرصة أقدر أقابل فيها صاحبى و أرجّع له المسدس بتاعه.”
“_ حبات السكر _حبات السكر ..اللي وقعت منها وهيا بتحلي كوباية الشايكان لازم أخبيها في جيبيحبات السكر..كانت الشئ الوحيد اللي ممكن يعوضني ..عن مرارة السنين اللي عدت علينا ..وإحنا قاعدين نحاسب بعض .”