“إن تأثير مدرس الجامعة، على خطورته، لا يبلغ عشر معشار تأثير مدرس ما قبل الجامعة. والسبب بسيط: عقل الصبي صفحة بيضاء يستطيع المدرس أن يملأها بما يريد. أما في المرحلة الجامعية فإن الصفحة تتحول إلى صفحة مليئة بالتجارب غثها وسمينها. لا يستطيع المدرس الجامعي، بالغاً ما بلغ تأثيره، أن يغير مساراً أو يوجد ثقة أو يخنق طموحاً أو يقضي على موهبة.”
“ليس من حق الجامعة أن تآوى إلى جبل يعصمها من طوفان التنمية فتعتزل المجتمع بخيره وشرّه، وتتصرف إلى كتبها وطلبتها وهمومها الصغيرة: تدرّس حياة شاعر عاش في اسكتلندا قبل قرون، أو تشرح نباتاً لا ينمو إلا على ضفاف البحيرات في كندا.”
“الإستمتاع بالفن ، لا يمكن أن يكون وسيلة تعذيبو لا يمكن ان يشقي الإنسان نفسه في سبيل أن يقول : إني قرأتو لهذا فأنا لا استطيع ان افهم الذين يقولون : إن الذي يريد ان يتذوق شعرنا عليه أن يتصارع مع القصيدةو يقضي ساعات و يبذل مجهوداً فكرياً لكي يفهم معاني القصيدةأعتقد ان هذا منطق غريب جداًلأن الناس عموماً لا يقرأون الأدب إلا للمتعة الفكريةفإذا انعدم التفاعل ، انعدمت المتعة الفكريةو من السخف ان يعذب الانسان نفسه بقراءة شعر سخيف أو رواية ركيكة !”
“إن النبوغ لا يصنف بعمر معينو لم افكر في حياتي قبل أن اقرأ القصيدةهل صاحبها شاب يستحق التشجيعفأحرص على متابعة انتاجه !الشباب يوماً ما سيصبحون شيوخاً و الشيوخ كانوا في يوم من الأيام شباباًو في نهاية المطافلا يبقى لنا إلا الشعر .”
“ الإنسان هو جوهر التنمية و محورها و هدفها " إلا أن أحدا لا يستطيع أن يصبح جوهر شئ ما أو محوره أو هدفه إذا كان هذا الشئ بالنسبة اليه غامضا غائما أشبة ما يكون بالألغاز و الأحاجي”
“عندما يكون الأمر متعلّقاً بالمصير, بأن يكون الإنسان أو لا يكون, فإن ارضاء الأشخاص لا يكتسب أي أولويّة على الاطلاق"!”
“عندما يكون الأمر متعلقاً بالمصيربأن يكون الإنسان أو لا يكونفإن إرضاء الأشخاص لا يكتسب أي أولوية على الإطلاق !”