“إن عراقيل التفكير ليست واضحة كعراقيل الكلام, والمفكر نفسه قد لا يفطن لوجود عراقيل في تفكيره”
“كثير من الناس يكوّنون أراء ومعتقدات يدافعون عنها بشدة بمجرد التفكير النظري البعيد عن التجربة والواقع, في حين لابد لهم لتكوين الرأي الصحيح عنها من معلومات صحيحة منطبقة على الواقع.”
“يقول جوزيف جاسترو:"إن التفكير الصحيح فنُّ عسير على الكثيرين لسببين على الخصوص: الأول: أن عقولاً كثيرة ليس لديها الكفاءة لهذه المهمّة.. الثاني: هو تدخل الإنفعالات والعواطف, فكثيراً مانقلب أو نصل إلى نتيجة تحت تأثير رغبةِ أو أمل أو خوف .. وهذا هو الهوى”
“إن تحفيظ الطفل المفردات اللغوية يسهم في إطلاق طاقته المتنوعه. ويرى (فيشر)- في معرض تعليقه على تحفيظ القرآن لأبناء المسلمين - أن تزويد الطفل بالمهارات اللغوية منذ الطفولة المبكرة يسهم في تفوقة المستقبلي, كما يرى أن التفوق في مجال الإجتماع و السياسة مقصور على الذين نشؤوا فيه بيئة غنية لغوياً, وتزودوا بالمهارات اللغوية مبكراً.”
“يقول الدكتور عثمان محمد نجاتي:"ليس من المتيسر للإنسان أن يفكر تفكيراً سليماً في موضوع ما دون أن تكون لديه البيانات الكافية, والمعلومات الضرورية المتعلقة بالموضوع الذي يفكر فيه,ولا يستطيع أن يصل بتفكيره إلى نتيجة سليمة دون أن تتجمع لديه الأدلة والبراهين الكافية التي تؤيد صحة ما يصل إليه .. والعلماء والحكماء يتحرجون أشد الحرج من إبداء آرائهم, أو إصدار أحكامهم دون أن تكون لديهم الأدلة الواضحة البينة التي يستندون إليها فيما يصدرون من آراء وأحكام.”
“إن المطلوب من الحوار لا يُشترط أن يكون توحيد الرأي دائماً, وإنما المطلوب هو شرح وجهات نظر الأطراف المختلفة, بعضها لبعض,أي: أن يُريِ كلُّ طرفٍ الطرفَ الآخر مالا يراه. وإذا ما أدي الحوار إلى تضييق شقة الخلاف فإنه يكون قد أدى كثير مما نطلبه منه. ثم إن وحدة الرأي في كل صغيرة وكبيرة - لا سيما فيما هو محل للإجتهاد - ليست ظاهرة صحية دائماً, فالتنوع المؤطّر مطلوب كالوحدة”