“و مضيت وحدي في الطريقو سمعت في جيبي دبيبا.. خافتاو أصابع تلتف تلتمس الخفاءو نظرت خلفي في اضطراب!طفل صغير.. لا تغطيه الثيابلم يا بني اليوم تسرقأين أنت.. من الحساب؟!يوما ستلقى الله..لم ينطق المسكين قال بلهفة:الله..من في الأرض يخشى الله يا أبتاه؟!الجوع يقتلني و لا أجد الرغيفو الدرب كالليل المخيف..”
“دعني وجرحي فقد خابت أمانيناهل من زمان يعيد النبض يحيينا...يا ساقي الحزن لا تعجب في وطنينهر من الحزن يجري في روابيناكم من زمان كئيب الوجه فرقناواليوم عدنا ونفس الجرح يدميناجرحي عميق خدعنا في المداوينالا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزيناكان الدواء سموما في ضمائرنافكيف جئنا بداء كي يداوينا”
“من يا ترى في الدرب يدرك أن في الحب العطاء الحب أن تجد الطيور الدفء في حضن .. المساءالحب أن تجد النجوم الأمن في قلب السماء الحب أن نحيا ونعشق ما نشاء.. ***أماه .. يا أماه ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحني الأمان”
“الآن يا وطـني أعود إليكتـوصد في عيوني كل بابلم ضقـت يا وطني بـنـاقد كـان حلـمي أن يزول الهم عني.. عند بابـكقد كان حلمي أن أري قبري علي أعتابـكالملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـكورجعت كـي أرتاح يوما في رحابكوبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابكفبخلت يوما بالسكنوالآن تبخـل بالكفـنماذا أصابك يا وطـن..”
“مهما توارى الحلم في عينيوأرقني الأجلمازلت ألمح في رماد العمرشيئا من أمـَل ..فغداً ستنبت في جبين الأفقنجمات جديدةوغداً ستورق في ليالي الحزنأيام سعيدةوغدا أراك على المدىشمسا تضئ ظلام أياميو إن كانت بعيدة”
“يا قلبها.. يا من عرفت الحب يوما عندها يا من حملت الشوق نبضا في حنايا.. صدرها إني سكنتك ذات يوم كنت بيتي.. كان قلبي بيتها كل الذي في البيت أنكرني و صار العمر كهفا.. بعدها لو كنت أعرف كيف أنسى حبها؟ لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها.. قلبي يحدثني يقول بأنها يوما.. سترجع بيتها؟! أترى سترجع بيتها؟ ماذا أقول.. لعلني.. و لعلها”