“توغلوا .. توغلوا في هذا الصمت وأخذني بدوري لمحٌ من الغياب وسقطت .هويت إلى قعري”

أحمد علي الزين

Explore This Quote Further

Quote by أحمد علي الزين: “توغلوا .. توغلوا في هذا الصمت وأخذني بدوري لمحٌ م… - Image 1

Similar quotes

“كنت أعرف في قرارة نفسي أن نوبات الضحك الصاخبة هي مثل البكاء نوع من الدفاع عن النفس أو فرع من فروع اﻻحتجاج ، تنتهي إلى الصمت و إعادة التفكّر”


“أما حكاية وادي الزمان فلا أعرفها ،لكني أتخيل اﻵن أن الزمان بدأ تموضعه في هذا الوادي السحيق، قبل أن ينطلق في الكون ليؤلف النجوم والأيام والغيب، وتراه يتسلى بالشهب في حالة سأمه ، يرشقها من سمائه نحو الوادي الذي حمل اسمه ليدغدغ طفولته النائمة في الأدغال”


“-وهو لم يكن يدرك مثلي اﻵن .. أن هشاشة الكائن البشري في مواجهة المجهول تدفعه إلى البكاء ، احتجاجاً أو مقاومة أو استسلاماً”


“تلك الليلة تكومت مع شعلة الأطفال في بيت أبو حمزة قرب أمه التي كانت تخلط بين الحكايات على قدر ما تسعفها الذاكرة ،. حكت لنا حكاية مجنون الوادي الذي حمله قاتله على طول الصحراء وكان جرحه طريا ينزفُ دما فتحول خيطُ دمه إلى وادٍ نبتت على أطرافه أشجار قانية اللون ﻻ يموت زهرها على مدار الفصول”


“هنا يا صاحبي تعلمت فك الحرف لأصبح شاعراً وسجيناً أيضاً ، هنا بدأتُ أحبو نحو اللغز المحير ،تلك اللغة التي تسعفني على هذا البوح والإخبار والحكي والتذكر والوصف و اﻻستعارة والتشبيه والصمت”


“مطرٌ وسكت ، مطرٌ و أفتكرت ، مطرٌ وبحثت عن صورة تليق بما أنا فيه في هذه العزلة الماطرة ، رجلٌ ناقص ، تحت سقفٍ ناقص وعمرٍ ناقص وذاكرة تشبه شراع سفينة في العاصفة”