“المجاملات المبالغ بها إهانة صريحة للذين يفهمون أنفسهم جيدًا.وكم ستكون الاهانة مؤلمة حين يفتعل أحدهم شعوره بأشياء كاذبة ويخبرك أنها مديحًا”
“عندما تبذل كل ما بوسعك كي تتغير وتتعلم فيأتي أحدهم ويخبرك بأنك لازلت ساذجا كما أنت. حينها تكون جميع محاولاتك صفعة على الخد. مجرد صفعة رنانة طويلة. باقية الأثر”
“تماماً كأفلام الرعب، حين يكتشف أحدهم أن مصدر الإتصالات الهاتفية يأتي من داخل البيت، هكذا أدركت أن عناقنا الرقيق، ذلك الوهم المحموم المسمى حباً.. كان يجري في داخلي فحسب!”
“إنك ترتكب أكبر زلاتك حين تصبح مكشوفًا تمامًا أمام الآخرين. هذه لا تعد شفافية ولا يعد الأمر إخلاصا أيضًا.. إنك تمنحهم بكل بساطة وسيلة التخلص الأسرع منك.شيء مخيف أن تعطي كل مقابض السكين التي تستطيع جرحك لأحدهم وتصبح عاريا أمامه هكذا..احتفظ دائما بالأوراق الناجية في أدراجك الخاصة.. بعيدًا عن الطاولة.الأوراق الأكثر أهمية، الأكثر حساسية..ومهما خسرت لا تراهن على أحدهم بها.”
“الكاتب الأول سيخبرك بأنه يفهمك. الثاني سيخبرك بأنه يكتب بالنيابة عنك. أما الثالث، لفرط دهائه، سيخبرك بأنه يشعر بك. ولكن بعد مسيرة من تناسل الأكاذيب اللغوية، سيجيؤك كاتب ما، ويخبرك بالحقيقة المُرّة: لا أحد يفهم أحدًا، لا أحد يُشبه أحدًا.”
“الفقد يبدأ حقًا عندما تخلو من نفسك .. طالما لم يرحل أحدهم بجزء منك ودعهم بسلام”
“ماذا تريد من الآخرين ؟ ..انت بحاجة لهذا الاستفهام دومًا .. قبل أن تزعج أحدهم باقتحام حياته دون أن تملك الكفاءة للبقاء”