“إنني أفكر كثيرا بسبنسر العجوز , وعندما تفكر فيه كثيرا فإنّك سوف تتساءل عن السبب الذي يجعله يواصل الحياة . فهو شديد الانحناء , وقامته شديدة التشويه وفي الفصل , عندما تسقط منه الطبشورة , ينهض دائماً أحدالطلبة الجالسين في المقدمة ويلتقط الطبشورة ويضعها في يد سبنسر العجوز , وهذا في رأيي شيء مؤلم .ولكنّك عندما تفكر في هذا كثيراً , لا كثيراً جداً , عندها ترى أن وضع سبسنر العجوزليس بكل هذا السوء . مثلاً , كنت في يوم أحد مع بعض الطلبة في بيته وكنا نشرب الكاكاو الساخنة . ثم عرض أمامنا تلك البطانية (النافاجو) التي اشتراها وهو وزوجته من أحد الهنود في حديقة ( بلوستون) , وكان بإمكانك أن ترى بوضوح أن سبنسرالعجوز كان سعيداً لأنه اشترى تلك البطانية .هذا ما أعنيه أن ترى إنساناً طاعناً في السن مثل سبسنر العجوز فرحاً جداً بشراء بطانية .”
“الحب والصداقة والاحترام لا توحد الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما”
“أنا لا أستطيع أن أجلس فأرتق جراحي مثلما يرتق الناس قمصانهم”
“لا تصدق أبداً أن امرأة ستغفر لك رحيلك عنها. لن تغفره لك مهما قالت، حتي لو أرادت. لكن لا تدع ذلك يوقفك عن الرحيل حين يكون الرحيل هو الحل الوحيد. عليك ساعتها أن تتحمل العواقب بما فيها اللعن و التجريح، عليك أنت أن تفعل ذلك، أن تكون الرجل.”
“أنا لا أكتب ليقرأ الناس، أنا أكتب لأفاجأ نفسي كل يوم”
“عندما تعمل بالحكومة لوقت طويل - لاقدر الله ذلك - تتحول حياتك إلى سلسلة من الأعوام ،لا الأيام ، فتتذكر ما حدث لك عاماً بعام ، و يتداخل كل ماحدث طوال العام كأنه كان يوماً واحداً ، يغلب عليه حدث واحد هو الذي يعلق بذهنك و يُطمس ما عداه ”