“قال لي : " أنت تعرف بالطبع المثل الشهير (اللي يخاف من العفريت يطلع له) .. أتعلم أني حين أنام وحدي ليلاً أخاف بشدة ؟! .. لستُ أخاف من أن يطلع لي العفريت .. لكني أخاف من أن أفكر في (اللي يخاف من العفريت يطلع له) كثيراً فيطلع لي العفريتيا إلهي ! .. المثقفون مملون حتى في طريقة خوفهم !!”
“أحياناً يبدو لي أن تأليف قصيدة طويلة هي عملية أسهل كثيراً من التفكير في عنوان بريد إلكتروني مناسب !”
“أسباب شجار التلاميذ في المدارس عجيبة جداً !الناظر : "لماذا ضربت زميلك مرة ثانية بعد أن كنت قد انتهيت من ضربه في المرة الأولى ؟"التلميذ : "كنتُ قد تركتُه فعلاً؛ لكنه استفزني بشدة فعدتُ لضربه مرة ثانية.. من الصعب طبعاً أن أسكت لشخصٍ يتمنى لي أن أصبح سروالاً تحتياً لرجلٍ فقد السيطرة على غازات بطنه !”
“تتوقف حركة العالم بالنسبة لي عندما أرى أنثى تعدّل من وضع خصلات شعرها في عفوية وهي غير منتبهة لي .. حتى لو دام هذا لساعات فإني أظل منفصلاً عن العالم حتى تنتهي هي وتختفي عن عيني ، أو يجذبني أحدهم من ذراعي بقسوة كي أخرج من المشهد !”
“الكتابة تؤمّن لي نفسي .. تُشعِرني أني لا زلت إنساناً قادراً على الحس والتفكّر والنظر للأمور - مهما عَظُمَت - بمنظوري الشخصي الذي أُصيغه حسبما يتراءى لي . تؤمّن لي إضفاء طابعي الخاص على كل الموجودات من حولي ، وتكسبني الثقة في موهبتي أكثر ، وتردني إلى طبيعتي متى سرتُ في الطريق الذي قد يحولني إلى مسخ ”
“ظهر له الجني من المصباح وقال له : " شبيك لبيك.. ماذا تتمنى ؟ "فرد : " أتمنى أن أتمكن من تحريك كلا حاجبيّ.. كلٌ بمفرده.. (ثم حدّق في الأفق شارداً وأردف) لطالما حسدتُ كل من يفعلها ! ”
“عيني , هو اللي يطلع من ثقب صدّام حسين يخاف من ثقب الأوزون ؟”