“قال لي : " أنت تعرف بالطبع المثل الشهير (اللي يخاف من العفريت يطلع له) .. أتعلم أني حين أنام وحدي ليلاً أخاف بشدة ؟! .. لستُ أخاف من أن يطلع لي العفريت .. لكني أخاف من أن أفكر في (اللي يخاف من العفريت يطلع له) كثيراً فيطلع لي العفريتيا إلهي ! .. المثقفون مملون حتى في طريقة خوفهم !!”
“عيني , هو اللي يطلع من ثقب صدّام حسين يخاف من ثقب الأوزون ؟”
“إنما أنا أخاف نفسي... أخاف خيالي وما ينسج لي من صور، أكثر مما أخاف الأشباح في ذاتها... إن أكثر الناس خوفا فيما أظن هم أغرز الناس خيالا.”
“لماذا أخاف الموت ؟؟؟ خليق بي أن أخاف من الحياة أكثر فهي الأكثر إيلاماً ، ولماذا تتفرق سحب الإيمان من سمائي كل حين ؟ إيماني مثل سحابات الصيف رقيق ولا ظل له”
“اليوم ، لماذا أخاف الموت ؟ خليق بى أن أخاف من الحياة أكثر ، فهى الأكثر ايلاما ! ولماذا تتفرق سحب الايمان من سمائى كل حين . ايمانى مثل سحابات الصيف رقيق ، ولا ظل له.”
“كنت أخاف القبور, لكنني الآن اعتدتها إن لي فيها من الأحبة أكثر بكثير مما لي فوق الأرض!”