“إن الله تعالى لا يسألنا يوم القيامة عن أقوال الناس وما فهموه، وإنما يسألنا عن كتابه الذي أنزله لإرشادنا وهدايتنا، وعن سنة نبيه الذي بَيَّن لنا ما نزل إلينا، "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم". يسألنا هل بَلَغتكم الرسالة؟ هل تدبرتم ما بُلِّغتم؟ هل عقلتم ما عنه نُهيتم وما به أُمرتم؟ وهل عملتم بإرشاد القرآن واهتديتم بهدي من النبي واتبعتم سنته؟”
“ليس عبدا لله وحده من يتلقى الشرائع القانونية من أحد سوى الله، عن الطريق الذي بلغنا الله به ، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) وقال : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)”
“ما الذي بين الناس؟ ما الذي يجمع الناس؟وما الذي يفرقهم؟ ما الذي يرضي؟ وما الذي يغضب؟ ما الذي يسعد؟ وما الذي يتعس؟ كل شيء سبيل إلى أي شيء وكل شيء؟”
“نحن لا نبذل مجهودا كي نبلغ عمرا ما ، بل نبلغه لأنَّنانبلغه و هذا هو ما يحدث ؛ لكنَّنا مسؤولون عن أن نبلغه بما يليق به ، أو على الأقل بذخيرة تليق به ، فهل ما أملك من الذخيرة مايكفي ؟ هل شبعت من حياتي ؟ هل فهمت تعقيدها و حساسيتي إزاء هذا التعقيد ؟ إنَّني أكبر ، لكن هل نضج ُ ت بالقدر الذي يستحقهعمري ؟ لا أدري ، كلّ ما أعرفه الآن أنَّها حياتي ، وذاك ما حدثْ .”
“عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أول شيء خلقه الله القلم ثم خلق النور وهي الدواة ثم قال هل أكتب قال وما أكتب قال اكتب ما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة ثم خلق العقل وقال وعزتي لأكملنك فيمن أحببت ولأنقصنك ممن أبغضت.”
“الصحفي الشجاع ليس الذي يكتب دائما ما يريده وما يتفق مع عاطفة الناس، بل هو الذي يكتب أحيانا ما يكره وما قد لا يحبه الناس”