“أُحاوِل أن أصنعنِي كي أجِدنِي! لا أن أجدنِي فَـأصنعنِي ! فأنا إن لم أكُن لن أُوجَد .. هذِهِ هيّ الحياة”
“باهِرةٌ هيّ العتمةُ إذ يتجلى دوماً مِن غياهِبِها الضُوء !”
“وجوهٌ وأسماءٌ وصورٌ وأشياءٌ شتَّىَ تَعلَقُ بجُدرانِ الذاكِرَة دونَ قصدٍ مِنا بل وغصباً عنا !منها مانتمنى أن يُزاح الغبار العالِق بها ذاك الذي يحجبنا عن رؤيتها !ومنها ما نتمنى أن ندفنَه بغياهِبِ النسيانحتى لا يعاود إلينا مجدداً وَيُعيد إلينا أنيناً يُلازمنا مابقيتْ ذاكِرتنا قيد الحياة ,ومابقي نسياننا قيد الممات”
“برغمِ الأقدار , برغمِ كل الفيافي والمسافاتِ التِي تفصِلُ بيننا ستظلُ فيّ ثابِتاً باقياً , وأقربُ من نفسي اليّ وأصِرُ أن نبقى معاً رغمَ الفُراقْ ! لن ينتهِي مابيننا كلَ الذِي قد صار صار لكننا لم ننتهي يظلُ حبي في دمِك ويَظلُ حبكَ في دمِي ! رغم البُعاد .”
“بينما نحنُ نُطيل النظَر إلى أبواب السعادةِ المُغلقة تِلكْ , يحدثْ أن تُفتحُ أبوابٌ أخرى لكِنا بكُل ما أُوتينا من غَباءَ لن نتنبه لِصرِيرِها ولا للضوء المُنبعِثِ من خلالها ! إذ أنا نَظلُ مَشدوهِين بِمرارةِ الإنغلاق الأول .. ومعلقونَ أكثر بخيباتنا الأولى التي دعوناها يوماً سعادةً لا مثيلَ لها .”
“ما يجب على المُثقف أن يفعله : أياً كان التيار الذي ينتمي إليهِ: -أن يُؤمِن بالرأي والرأي الآخر -أن يَحترم الرأي الآخر ذاك الذي آمن بِه فمثلما يؤمن هو بمبدأهِ الذي يسيرُ عليه الآخر كذلك أيضاً يُؤمِن بِمبدأ نفسِه لِذا : إختلف معي رأياً فِكراً ومضموناً خالِفني! وسأفعلُ نفس الشيء ! مع إحترامٍ تام .. دونَ نقدٍ ومُغالطة في أن الآخر على خطأ وأنك وحدك الصواب كُلٌ يبني مبادئهُ على فرضيات . جرِب وأعدك أن سَتستفيِدُ حينها مني وأنا أعدُنِي أن أستفِيدُ منك ! قبل هذا إسأل نفسك كيف ستجنِي فائِدةً إن كانَ الجميعُ مُتفِقاً معك !؟”
“شِيءٌ بَديِهِي أن نُغنِي لِلوطنْ !شَيءٌ غَبي أن يُصَادر الوطن أن يُعتقَل ,مَع كُلِ حنجرةٍ تَغنَت بِإسمِهِ !”