“ولكنك تلتقط الحصى!*شيء كهذا يمرن الذاكرة والبصيرة. وما أدراك قد يكون هذا الحصى تكلس قلبي. وإذا لم يكن _ أكون قد تعودت على محاولة البحث وحدي عن شيء حين ضاع ضيّعني.وإن مجرد البحث عنه دليل على أنني أرفض الاندماج في ضياعي. وعلى الطرف الثاني من المحاولة دليل على أنني ضائع طالما لم أجد الشيء الذي أضعته.”
“وأَنا أَنا ، لا شيء آخرواحدٌ من أَهل هذا الليل . أَحلُمُبالصعود على حصاني فَوْقَ ، فَوْقَ …لأَتبع اليُنْبُوعَ خلف التلِّفاصمُدْ يا حصاني . لم نَعُدْ في الريح مُخْتَلِفَيْنِ”
“تُنسَى كأنك لم تكُن! .. تُنسَى ككنيسةٍ مهجورةٍ كوردةٍ في الريحِ تُنسى! أنا للطريق .. هناك من سبقت خطاهُ خطاي من أملى رؤاه على رؤاي! هناك من نثر الكلام على سجيّتهِ ليعبُر في الحِكاية .. أو يضيئ لمن سيأتي بعدهُ أثرًا غنائيًا و جرسا ! تنسى كأنك لم تكن ، شخصًا ولا نصًّا، و تُنسى .. و أشهدُ أنني حيٌّ و حُرٌّ حين أُنسَى”
“تُنسى كأنك لم تكنتنسى كمصرع طائرككنيسة مهجورة تنسىكحب عابروكوردة في الريحوكوردة في الثلجتنسىانا للطريقهناك من سبقت خطاه خطايمن املى رؤاه على رؤايهناك من نثر الكلام على سجيتهليعبر في الحكايةاو يضيء لمن سيأتي بعدهأثرا غنائيا وجرساتُنسى كأنك لم تكنشخصا ولا نصا..وتنسىامشي على هدي البصيرةربما أعطي الحكاية سيرة شخصيةفالمفردات تقودني وأقودهاانا شكلهاوهي التجلي الحرلكن قيل ما سأقوليسبقني غد ماضانا ملك الصدى لا عرش لي الا الهوامشفالطريق هو الطريقةربما نسي الأوائل وصف شيء مالاوقظ فيه عاطفة وحساتنسى كأنك لم تكن خبرا ولا أثرا وتنسىانا للطريقهناك من تمشي خطاه على خطايومن سيسبقني الى رؤيايمن سيقول شعرا في مديح حدائق المنفى امام البيتحرا من غدي المقصوممن غيبي ودنيايحرا من عبادة الأمسمن فردوسي الأرضيحرا من كناياتي ومن لغتيفأشهد أنني حر وحي حين..أُنسى”
“يأتي ويذهب يأتي حين أنفصل عن الظلال وأنسى موعدي معه لا نلتقي ابدا في وقتنا خلل..ولا يلوح عن بعد ...لأتبعه كأنه الشعر..او ما يترك الحجل من الخيال ويغويني لأُرجعهما الشيء هذا الذي يأتي ولا يصلالا غيابا ،فأخشى أن اضيعهلا شيء، أحلم احيانا وأرتجل حلما يعانق حلما كي نوسعهفلا أكون سوى حلمي..ولي جبلملقى على الغيم ، يدعوني لأرفعهأعلى من الغيم إشراقا وبي امليأتي ويذهب..لكن لن اودعه..”
“ثمة شيء ننساه في زحمة التسابق على حفظ الجُمل الثورية الجميلة. هذا الشيء هو الكرامة الإنسانية. ليس وطني دائماً على حق. ولكنني لا أستطيع أن أمارس حقاً حقيقياً إلا في وطني.”
“لوصف زهر اللوز تلزمني زيارات إلىاللوعي ترشدني إلى أسماء عاطفةمعلقة على الشجار. ما اسمه؟ما اسم هذا الشيء في شعرية الل شيء ؟”