“ليس لي فيك حيلة ... غير صبري على القضا وبكائي على الوصال ... الذي كان وانقضى ليتني تبت توبة ... وقضى الله ما قضى”

“يا من كلما استقام عثر يا من كلما تقرب أبعد استسلم مع الحرية واستروح إلى دوام البكاء وصح بصوت القلق على باب دار الأسف ( ليس لي فيك حيلة ... غير صبري على القضا ) ( وبكائي على الوصال ... الذي كان وانقضى ) ( ليتني تبت توبة ... وقضى الله ما قضى )”

“من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح...مقولة عن عمرو عبد عبد العزبز رحمه الله”

“فساعة ما تقبل على أي عمل تقول: بسم الله، يعني: أنا لا أقبل بقدرتي، ولا بعلمي، ولا بشيء من عندي، وأنما أقبل على العمل باسم الله الذي سخره لي، وجعل أنفعاله لي من فضل تسخيره، فتصبح أنت لا تقبل على شيء بأسبابك، لا تقبل على شيء بعناصر الفعل منك، بل تقبل على الشيء بعناصر الخالق الذي سخر لك العناصر، وجعلها تستجيب وتنفعل لك، فإذا ما نجحت في الفعل فإياك أن تعزو ذلك إلى نفسك، أو مهاراتك، أو حسن تأتِّيك للأشياء، بل قل: الحمد لله.. فإذا ما أثمر العمل فقل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.. حينئذ يلتصق المؤمن بربه بادئاً ومنتهياً.”

“وسئل أبو عثمان عن قول النبي صلى الله عليه وسلم أسألك الرضا بعد القضاء فقال : لأن الرضا قبل القضا عزم على الرضا . والرضا بعد القضا هو الرضا .”

“من نعم الله على الإنسان أن يعرف ما له وما ليس له”