“كلما رأيت عجوزاً تمسك بيد زوجها العجوزلئلا يتعثر على الرصيف،تحسست يداً متوقعة غير موجودة.”
“ليسوا شعراء،أولئك الذين يدبّجون القصائدوينشرون الكتبويقفون على الناسيطرحون عليهم الصوت.الشعراء هناك،البعيدون في الأقاصيحييون مثل حلزونة في صدفتها،متوارين،غير مرئيينيتحصنون بيقظتهمفي غفلة الناس.”
“كلما ظننا لهم شكلاً / طاحَ قناعٌ لندرك قناعاً آخر خلفه”
“يبدو حزيناً،ويتضاعف حزنه كلما تقدم في المعرفة،ينظر إلى غبطة الغافلين بإشفاق.”
“كلما وضعت كفني في صديق ،تهتكت روحي في صديق سواه.أحصيهم في الشفق بأقل مما رأيتهم في الغسق.سمعت أحدهم ذات ليل يهذي لفرط الفقد :( جبانة ،لا مفر لك منها بغير الموت)”
“صرير الآلة يطغى على أنين البشر،”
“لا أحد يدركُ كُـنْـهَ السؤالسوى موغلٌ في الغيابولا أحد يستحق اللحاقَ بنيزكِ أخبارِنا غير أحلامنا الكاذبةلا أحدْ،لا أنتَ في عتمة النص ولا فهرسٌ في كتابٍولا فضةٌ ذائبة”