“لو كنتَ ساعة بْينِنا ما بيْننا*ورأيت كيفَ نُكَرِّرُّ التوديعا، لَعِلمَت أنَّ من الدموعِ مُحَدِّثًا*وعلمتَ أنَّ من الحديثِ دموعا”
“لو أنَّ كلَّ عصفورٍ بحاجةٍ إلى تصريحٍ من وزيرالداخليَّهْ..ليطيرْ..ولو أنَّ كلَّ سمكةٍ بحاجة إلى تأْشِيرَةِ خروجْ لتسافرْ..لانقرضتِ الأسْمَاكُ والعَصَافيرْ...”
“ليس من أجلهمولا من أجليأجلسُ كلَّ مساءأفكرُ كيفَ أنَّ أحزانَ الآخرين،دموعَهُم وخذلاناتهِم المُرّةَ لا تُعير اكتراثاً لأحدترقُدُ منسيةً ومُهملةً، كإطارٍ على الطريقِ السريع.”
“لو أنَّ الطيرانَيطولُمثلَ غرقٍ، لو بوسعِناأن نرتفعَفوقَ السماء. رُبَّما نعودُبما ينقُصُ من عمرِنا،نعيدُهُ وجهاًيبادلُنا الكلام.”
“وأطمحُ لو أنَّ لي بقُربِ الصُبحِ بيتاً صغيراً ..ولو أنَّ قلبي أغنيةً ترفرفُ فوقَ جبينِ وردةٍ ..تبتسمُ للحياةِ / للعَابرين / للشمسِ دوماًوأحلمُ لو أنني لا أعرفُ البُكَاء ..إلا كما تعرفُ غيمةً حظها من المطر تغرقُ ..تبتلُ ..تسافرُ كثيراًو تنهمرُ كثيراً ..لتمنحَ من حولها أملاً مُخضروأحلمُ وأحلمُ وأحلمُ ..غيرَّ أنِّي على غُربةٍ أصحو !”
“لَوْ أنَّ رِيقَهَا يداوى به الموتى لقاموا من القبر”