“لا تبتئسْ إن غارَ خنجَرُهُم بصدركَ قل لهمْ : شكراً وخفِّفْ قسوتَكْ !”

آلاء نعيم القطراوي

Explore This Quote Further

Quote by آلاء نعيم القطراوي: “لا تبتئسْ إن غارَ خنجَرُهُم بصدركَ قل لهمْ : شكراً وخفِّفْ … - Image 1

Similar quotes

“الشوقُ في قلبي ملاكٌ لا يموتُ ولا ينامْ في رقعة الشطرنجِ بدلتُ الحصانَ إلى حمامْ فالخيلُ مهما سابقتْ في الريحِ لن تصلَ الغمامْ !”


“الثلجُ ابنُ الماءِ والنارُ التي في خافقي أُمّي أنَا .. عامانِ لم نطفئْ لهيبَ الصمتِ بل زادتْ حرائقُ ( موتِنَا ) هَلْ زادَ فرطُ تصبّري أمْ أسرفَ الزمنُ الثقيلُ بِلَجْمِنَا !! حمراءُ يا وَهَجَ العيونِ وقد أُصيبَ الدمعُ لحظةَ ضَمِّنَا .. مَنْ يوقفُ الطوفانَ إن هطلتْ عليه سحائبٌ من حزنِنَا ما مسّنا وجعٌ وإلا في انتصافِ القلبِ نصلٌ حَزّنَا ..!”


“إقصفْ فإنَّ النصرَ ممهورٌ يُزَفُ لنا بفستانِ العروس قُصِفَت منازلنا , ومازالت حجارتنا تعلّمكم ملايينَ الدروس لا ناقةٌ قُتِلَت ولا دسّت لتشعلَ حربها فينا البسوس أفخايُ : حان حصادنا منّا المناجلُ منكمُ ثمرُ الرؤوس”


“كم أنني أشتاقُ لي .. في انتظارِ الظامئينَ لغيمةٍ مرّتْ كأمٍّ لا تجفُّ إذا احتوتْ أطفالَها وبظلِّ بائعةٍ تحاولُ أن تبيعَ الوردَ حين تغافلَ النسيانُ لم يسألْ على أحوالها ! كم أنني أشتاقُ لي .. في صمتِ عازفةٍ تغنّي دونَ صوتْ .. تهتزُّ أشجارُ الطبيعةِ كلّها وكأنّها تصغي لِمَا غنّتْ , فبعضُ الجرحِ لا يُشفَى إذا غنيَتْ ! يزدادُ ملحُ البحرِ حين يزورهُ الفقراءُ دونَ ملاءةٍ أو زيتْ .. ! يزدادُ نزفكَ في هدوءِ العابرينَ على ارتعاشكَ دونَ أن يدروا بأنّكَ أنتْ .. ! كم أنني أشتاقُ " لي ”


“في القلبِ نافذةٌ مُحَطَمَةٌ تُغطّي كَسْرَهَا بالكبرياءْ ! والقلبُ يعرفُ كيفَ ترتعشُ الأريكةُ بعدَ مائدةِ الجفاءْ والوقتُ لصٌ لم يزل يسطو علينا ثمَّ يفتعلُ الوفاءْ ! لا وَقْتَ للكُرهِ الخفيفِ فنحنُ من طينٍ وإنَّ الحبَّ ماءْ !”


“خارجاً من وحشةِ البيداءِ وحدي عائداً منّي إليّ .. خائفاً والوقتُ يمضي دونَ حلوى في يديّ .. صامتاً والحبرُ يصهلُ والنوى ولدٌ عصيّ .. ساكناً كالبحرِ ليلاً في حشاهُ صدى دويّ .. حائراً والنومُ أثقلُ من جفونِ فتىً شجيّ .. ! زاهداً والكونُ من حولي بدمع الطيبينَ ثريّ شاعراً لا شيءَ يتبعهُ سوى قلبٍ نقيّ ..!”