“روما روما احترقت قبل قرون لكنَّ الجدرَ الضارب في أرضهْ لم يفقد في النكبة معنى نبضه روما عادت.. يا نَيرون ..”
“يذكرني صوتُكَ بصوتِ المَطروعيناك الرماديتانبسماء سبتمبروأحزانكبأحزان الطيور الذاهبة الى المنفىيذكرني وجهكببراري طفولتيورائحتكبرائحة البن في كافتيريات روما”
“روما هل قاسيتِ حريقاً مثل حريقي”
“هنا التاريخ يتكون من جديد..يرسم للبدايات..نهايات غائمة..يبعثر الأحلام في جيوب الزمن..الطرق لم تعد تفضي إلى روما..وهدير الجماهير هجر المدرج الكبير ،تاركاً له الصمت، وريحاً تعوي في أروقته..”
“لدى الرومان طريقة للتعامل مع هذه الحالة في أثناء الإحتفال بنصر أي جنرال في روما وكانوا يضعون شخصاً في العربة خلفه يهمس في أذنه قائلاً: "تذكر أنك فانٍ”
“لماذا كان اباطرة روما و عامة الشعب يحبون مشاهدة العبيد يمزقون بعضهم ؟ ..لماذا لم يكسب الفقر الفقراء رحمة ؟”