“روما روما احترقت قبل قرون لكنَّ الجدرَ الضارب في أرضهْ لم يفقد في النكبة معنى نبضه روما عادت.. يا نَيرون ..”
“روما هل قاسيتِ حريقاً مثل حريقي”
“قلت لي - أذكر -من أي قرارصوتك مشحون حزناً وغضبقلت يا حبي ، من زحف التتاروانكسارات العرب !قلت لي : في أي أرض حجريةبذرتك الريح من عشرين عامقلت : في ظل دواليك السبيهوعلى أنقاض أبراج الحمام !قلت : في صوتك نار وثنيةقلت : حتى تلد الريح الغمامجعلوا جرحي دواة ، ولذافأنا أكتب شعري بشظيةوأغني للسلام !وبكينامثل طفلين غريبين ، بكينا”
“من تكونين ؟أأختاً نسيتهاليلة الهجرة أمي ، في السريرثم باعوها لريح ، حملتهاعبر باب الليل .. للمنفى الكبير ؟من تكونين ؟أجيبيني .. أجيبي !أي أخت ، بين آلاف السباياعرفت وجهي ، ونادت : يا حبيبي !فتلقتها يدايا ؟أغمضي عينيك من عار الهزيمةأغمضى عينيك .. وابكي ، واحضنينيودعيني أشرب الدمع .. دعيني”
“نازلاً كنت : على سلم أحزان الهزيمةنازلاً .. يمتصني موت بطيءصارخاً في وجه أحزاني القديمة :أحرقيني ! أحرقيني .. لأضيء !”
“يا حلوة العينين، إنكار الهوى زورٌ، و مَيْنفتشجّعي .. و بقبلةٍ صغرى أبيعك قبلتينو تشجّعي .. و الحبّ يخلقُ هيكلاً من هيكلينإن تعطِني عيناكِ ميعاداً ألمّ الفرقدينأيكون من حظي لقاءٌ يا ترى ؟ و متى ؟ و أين ؟ ..”
“من أجــلمن أجل صباح !نشقى أياماً و ليالينحمل أحزان الأجيالِو نُكوكِبُ هذا الليل جراح !***من أجل رغيف !نحمل صخرتنا في أشواك خريفنعرى.. نحفى.. و نجوعننسى أنّا ما عشنا فصلّ ربيعننسى أنّا..خطواتٌ ليس لهنّ رجوع !!”