“ثمة اماكن كتب عليها التيه. الغاوي هو التائه، وأن تزل قدم احد في الغواية هو الانحراف عما تعارف عليه الناس سلوكا أو طريقا بينما حقيقة الامر ليس هناك اهتداء كامل. ثمه انحراف في كل اهتداء، شي ناقص حتى لو كان ذلك الانحراف يسيرا. يحدث هذا لكي نبقى ضالين، فالاهتداء دراية كاملة، ومن منا يملك الدراية الكاملة.”
“العلم حيادي خلقيا, وهو في خدمة حكمة البشر كما في خدمة جنونهم. وهو معرّض غدا كما هو معرّض اليوم كما كان بالأمس، لخطر الانحراف، والتحول لمصلحة الطغيان، أو الجشع أو الاغراق في القدم”
“إننا في كل مرة نخاطب الطفل حتى لو كان ما نفعله هو مجرد إلقاء التحية عليه ، نحدث أثراً بالغاً في شعوره باحترام ذاته.”
“الأشرار قد تمرُّ بضمائرهم فترات صَحو ٍ قليل ثم تعود بعد ذلك الى سباتها .ولا يسمى هذا اهتداء, ان الاهتداء هو الطور الاخير للتوبه النصوح”
“ليس فقط حجم الانحراف هو الذي يدل على مدى أزمة المجتمع ، بل نوعه و شدّته ..”
“من هو أول سجين في التاريخ ؟ من الذي اخترع السجن ؟ .. كيف كان شكل السجين الأول ؟.. هل هناك سجين واحد في كل العالم .. في كل الأزمان .. في كل السجون .. قضى في السجن عاماً واحداً أو أكثر .. ثم عندما يخرج .. يكون هو .. هو ؟ !”