“معنى الخلود هو ان تغير التاريخ من وراء قبرك .”

عبد الرزاق الجبران

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرزاق  الجبران: “معنى الخلود هو ان تغير التاريخ من وراء قبرك .” - Image 1

Similar quotes

“معنى الخلود هو ان تغير التاريخ من وراء قبرك .”


“من يعلمك ان الطاغية كان عظيما هو يسرق تاريخك .. من يعلمك ان تقتل باسم الجهاد هو يسرق دمك فاذا قتلت الآخرين هو يسرق يدك .. من يعلمك حرمة العشق فهو يسرق حبك .. من يعلمك دخول مساجد الاغنياء فهو يسرق صلاتك .. من يعلمك ان الاخر كافر هو يسرق ايمانك .. ومن يعلمك انه مباح في دمه وعرضه وماله وارضه هو يسرق انسانيتك .. من يعلمك الكذب باسم الحيلة الشرعيه هو يسرق صدقك”


“لم تكن أزمة -العبد- والسلطان فحسب سبب رفضي لـ -الإسلام التاريخي-، وإنما لأن ذلك الإسلام عيّنه كان -عبدًا- للسلطان. فكيف لي إذن أن أثق بعد ذلك بمعبده ومقولته وأحكامه وسيرته، بفقهائه وفلاسفته ومتكلميه ؟ لذا مشكلتنا الأكبر تقع ضد التاريخ، هو أننا مازلنا نعتقد بحقيقته، وأننا مازلنا نراه إسلاميًا.حقيقة أننا أصحاب تاريخ إسلامي هو أكبر -حكم مُسبق- على الإطلاق. ليس لأن التاريخ الإسلامي كذبة، وإنما لأن الدين كذبة ذلك التاريخ وبعبارة أجدى؛ ليست المسألة هو أننا ديننا كذب في تاريخه، فذلك كثيرٌ كثير .. وإنما المسألة هي أن تاريخنا كذب في دينه. ولو كان قد كذب في فنه أو حروبه أو فلسفته فلا بأس .. وهنا تكمن المشكلة .. إذ أننا نملك معبدًا يقرر الحقيقة، بينما هو لصها وناهبها وسجّانها لألف ونيف سنه وفي عين محرّابه. وكأن المعبد للأسف عاش على الكذب وليس على الصلاة. وهذا ما يقرر معنا مقولة نيتشه لاحقًا؛ ( الحقيقة وحدها هي التي ظلت إلى حد اليوم خاضعة جوهريًا للحضر ) .. فهل الدين أن تقيم صلاة في المعبد ؟ أم الدين هو أن تقيم إنسانًا في الناس ؟”


“ومحمد لم ينتمي اليه ابو ذر وبلال، لان بيده ( كتاب من ربه )، يثبت علاقً انه رسول ، لأنهم ليس فلاسفة ولا بلاغيين ولا شعراء ، وانما لأن بيده ( رحاب من قلبه ) يثبت انه نبيل. بل لم يكن يهمهم انه ( نبي )، ماكان يهمهم هو انه نقي . لذا الذين عرفوا محمداً كان اصحاب القلوب وليس اصحاب العقول . ولهذا نصر ان الدين كبان قلب وليس كيان معرفة .(*) حواريي النبي لم يكونوا على شاكلة ابن سينا والفارابي ، وانما اميين من قبيل ابي ذر وبلال.”


“جميع آيات القران الحكيم تأمر المؤمنين بالاعتماد على عقولهم ، ليس ثمة آية واحدة تدعوهم لاستهلاك ما وصل إليه عقل الآخر أو جعله مرجعية ، بل جوهر التكليف الحقيقي هو استخدام تلك الالة ، لأنه ببساطة حين يعتمد المرء على عقل غيره لا يبلغ '' المعنى '' ، و التدين بلا معنى وثنية.”


“الفقهاء والفلاسفة تكلموا عن الإسلام أكثر مما تكلم عنه النبي ,أليس هذا مدعاة للشك ؛إذ من جاء بالإسلام هم أم هو؟”