“ذات يوم جلس رجل مع عالم وهو يحرك إصبع قدمه بعصبية , فسأله العالم لماذا تفعل ذلك؟ أجاب الرجل إنس الأمر كانت حركه لامعنى لها حتى لم أكن منتبه لهاأكمل حديثك .فقال العالم لن اتابع حديثاً إلى شخص لايعي ماأقول,وابقى متيقضا لحركة الأصبع لاحقاً ,فهذا سيخلق فيك وعياً مزدوجاً فمن وعيك لحركة الأصبع يُخلق وعيك للمراقب الخارجي”
“كل التطورات الأخيرة في فلسفة الغرب تشير إلى انه قد يكون الانتحار هو الحل الوحيد , طبعا أن كنت تجهل عالمك الداخلي وتملك كل ما يمكن أن يقدمه العالم الخارجي لك يصبح الانتحار الحل الوحيد”
“أفتح قلبك كلياً فهذا يساعد الآخرين على الثقة فيك بأنك لست مُدعّ ,فقد مضى إلى غير رجعة زمان المنقذين الأنبياء والرسل وليس مرغوباً فيهم هذه الأيام وإذ ظهر أحدهم لن يكتفي الناس برجمه حتى الموت,بل سيسخرون منه أيضا سيقولون ببساطة " أنت غبي" إن فكرة إنقاذ البشرية هي مجرد جنون, أنقذ نفسك أواً ثم سترى نورك وسنرى عظمتك وروائعك”
“المرض ظاهرة عقلية من صنع صاحبه,أولاً ثانياً أن كان العقل مقتنعاً بشفائه فسوف يشفى ولهذا السبب يحدث أنهُ إن لم تكن تكلفة العلاج كبيرة لن يكون تأثير الدواء جيداً فبقدر ما تكبر التكلفة بقدر ما تكون الفائدة أكبر وأن تقاضى المعالج أجراً كبيراً يكون تأثيره عليك أكبر لأنك عندئذ تكون أكثر استعداداً للتأثير به أما إن كانت المعالجة مجانية فمن سيعبأ أن تكون مجدية أم لا ؟ -إن أجدت شيء جيد وإن لم تجد فلا بأس – لأنك لم تدفع مقابلاً لها”
“ليس من مصلحة الطبيب أن يبقى الجميع أصحاء وإلا مات من الجوع ,إن كان الجميع أصحاء سيمرضون الأطباء سيمرضون حتى الموت ..ماذا سيفعلون ؟ تتعارض مصالح الأطباء مع الفلسفة التي يجري تعليمها ,فمن مصلحة الطبيب أن يبقى الناس مرضى ليبقى عملهم مزدهرا لهذا السبب سترى شيئاً غريبا .. لماذا تتحسن صحة الفقير بسرعة ؟ لان الطبيب يريد التخلص منه لا يريد أن يضيع وقته معه”
“هل فكرت لماذا في العالم أجمع في كل الثقافات والمجتمعات هناك عدد من الأيام المخصصة للاحتفالات؟ أيام الاحتفالات تلك مجرد تعويض لأن هذه المجتمعات قد قضت على كل احتفال في حياتك وإن لم تقدم لك تعويضاً عنه قد تصبح حياتك خطراً على الثقافة .كل ثقافة تقدم لك تعويضاًت زائفة كي لاتشعر أنك غرقت كلياً في البؤس والحزن أنها تعويضات زائفة لكن يمكن أن يوجد عالمك الداخلي أضواء وأفراح دائمة .”
“القلب دوماً على صواب ، إن خيرت بين العقل والقلب لاخترت القلب، فالعقل من صنع المجتمع ، نقوم بتعليمه، قدمه لنا المجتمع ولم يكن هكذا منذ خلقه، القلب لم يلوث”