“في الوقت الذي كان فيه أعداء الاسلام من المستعمرين يبتلعون الدول الاسلامية واحدة بعد الأخرى مدعمين بعلومهم وغطرستهم واستهتارهم بنا, كنا نربي أجيالنا على الطاعة العمياء لولي الأمر,لان كل سلطة إنما هي قدر من عند الله لاحيلة لنا فيها ولاخيار.”
“يقول علي عزت: أدركت جانبًا من أسباب تخلفنا وانحطاطنا في القرون الأخيرة، وهو التربية الخاطئة للنشئ، والحقيقة أننا نربي شبابنا تربية خاطئة منذ قرون، وكان هذا ناتجًا من عدم فهمنا للفكر الإسلامي الصحيح، ففي الوقت الذي كان فيه أعداء الإسلام من المستعمرين يبتلعون الدول الإسلامية واحدة بعد الأخرى مدعمين بعلومهم وغطرستهم واستهتارهم بنا، كنا نربي أجيالنا على الطاعة العمياء لولي الأمر؛ لأن كل سلطة إنما هي قدر من عند الله لا حيلة لنا فيها ولا خيار!”
“لم نكن نعرف الخوف أبدا,تسالني لماذا؟ لاننا كنا على يقين من أن الروح التي وهبنا اياها الله هو وحده الذي يستطيع أن يأخذها, في الوقت الذي حدده الله,لا الوقت الذي حدده الانجليز أو أي مخلوق على وجه الارض .”
“يذكرني الصوم بالحب، ويقودني الحب إلى التفكير في الله، ويذكرني رفق الله بنا وحبه لنا بالرفق الذي كان ينبغي أن نعامل به الحيوان، والحب الذي كان ينبغي أن نعامل به رفاقنا من افراد الجنس البشري.”
“ما من مشكلة على وجه الأرض في القارات الخمس، من آدم الى يوم القيامة، الا بسبب خروج عن منهج الله.. وما من خروج عن منهج الله، الا بسبب الجهل.. والجهل أعدى أعداء الانسان.. أزمة أهل النار في النار ما هي؟. (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير!!)..(د/راتب النابلسي).”
“الأمة هي التي تختار من يتولى أمرها، ولا يكون من سيتولى الأمر هو الذي يفرض نفسه. هكذا كان في تقدير الله لأمة الإسلام وهي أمته. هي التي تختار لنفسها. لقد أراد محمد أن يختار أمته، ولكن الذي حدث هو أن الأمة هي التي اختارته. وذلك أساس لا ينبغي أن تتخلى عنه أمة الإسلام. إنها هي الأساس، وهي التي تختار، ولو كان المختار هو رسول الله. هكذا قدر الله رب الإسلام وأمة الإسلام.”