“أحاول ارتداء الجميع من بعده فتخذلني تفاصيلي و مقاساتهم”
“نظيفة .. كياسمينة عجزت عن ارتداء اى لونكلما بالغ الكون فى التلوّن !”
“نلتقي كثيرًا على مفارق الطرق أشخاص .. لم يأتوا للسكن ، أتوا للضجيج ..بنهاية الطريق يترنحون على حواف قلوبنا .. وأنا لا وقت لدى لانتشال أحد .. جربت كثيرًا السقوط مع من أحاول انتشاله .. لذا أودعهم عفوًا بابتسامة”
“انصافاً لك فيّ .. أتعمد تجريدك من كل الأشياء التي أحببتها بك و التطلع الى مجردّك، لأجدني لا أزال أحبك بدونها”
“و يبقى العالم بدونك.. ليبدو... صغيراً صغيراً... و أنا وحدي كبيره.. ممتلئة بك”
“أقسى ما قد يمر بي على الإطلاق هي تلك اللحظة التي يواجهني فيها كل شيء بأنني خاوية .. عاجزة عن الإحساس بشيء .. لا أنتمي إلى شيء ولا شيء ينتمي إليّ .. أفرح وأحزن على الحياد .. كامرأة تسكن بيت زجاجي يتوسط العاصفة .. ترى كل شيء ولا تستطيع الشعور بشيء !أحاول عبثًا ايلام نفسى بأى ذكرى أو حتى وخزة حنين قد تخدش ذلك الزجاج الذى يغلف قلبى دون جدوى .. فأبقى عاجزة حتى عن الألم.. خاوية من كل شعور إلا ذلك الجمود الذي يملأني, كما يملأ الصمت براح ما .. حتى يخنقه, لا يسكنني انتماء ولا حنين ولا شغف أعرفه ,, ولا حتى رجفة قد تصيبني من صقيع قديم .. والرجفة الوحيدة التي أعرفها طوال الوقت .. هي رجفة اغترابوهو طقس صار يعرفه قلبي .. بكل الفصول”