“(هو بين الرجال كالماس بين الجواهر) لن يكون هذا الوصف إلا من نصيب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح”
“الأخ بين يدي مرشده كالميت بين يدي مغسله, يقلبه كيف يشاء. وليدع الواحد منا رأيه فإن خطأ مرشده أنفع له من صوابه فى نفسه”
“حيث الوجوه العابثة والأفكار العابسة لا يكون إلا الألم”
“انتهينا من الماسون وشكوكنا "الاستنباطية" التي لم تجد إجابات قاطعة، لا يستطيع أحد أن يصل إلى نتيجة حاسمة في مسألة الماسون والإخوان، فهذه أمور ذات نكهة مخابراتية تتم إن حدثت في عالم موغل في السرية، والبحث العلمي لا يقوم إلا على الأمور الظاهرة أمام الباحث، ومادام الاستنتاج سيكون هو الوسيلة فإن النتيجة النهائية للبحث لن تكون يقينية لأن الاستنباط يخضع لعقل المُستَنبِط الذي يختلف من شخص لآخر”
“عندما ننظر الي القمر فى ليلة اكتماله فان نوره سيستلب عيونا و يخطف أفئدتنا الا أننا لن ندرك تحت وطأة هذا النور أن القمر ما هو الا جسم معتم شديد الظلام و الوحشة كثير الصخور و الحفر”
“وذات يوم سيطوي الزمن صفحتي من الحياة، وسينمحي اسمي من الوجود، ولكن سيظل الناس بين ثلاثة، واحد يكبل الناس بالأغلال، باسم الدين والفضيلة، وواحد يبحث عن حريته ليصل إلى طريق الله، وواحد يستنيم للعبودية ويراها الدين فيقبح الأحرار بأفظع النعوت ..”
“رأيت عقولا موسوعية وقلوبا نورانية ، والان واحسرتاه ارى جماعة الاخوان بلا قلب ..هذا هو قلب الاخوان فى مكانه فراغ ، فقد تبخر القلب وتناثر خلف من ماتوا ومن خرجوا .. اندثر القلب وضاع من يد من قلب الاخوان الى ناحية اخرى”