“لا تقل لي “ماضينا” معاً ، و”مستقبلنا” …ها أنا أنساك …وحبيبي اسمه “الآن” .“البارحة” و “الغد” كلمتانأطلقت عليهما الرصاص ،ولن أهاجر الى الماضي لأعيش بك ،فالهجرة الى الماضي كمحاولة الاقامة في قارة الاتلنطيدالتي ابتلعها البحر منذ دهور …والهجرة الى المستقبل موعد غرامي فوق سهولالقمر في “بحر الهدوء” عام 2020!الآن ،او ابداً …وها أنا أنساك …”
“إننا لا نبكي على طابون القرية بل على مكتبة المدينة لا نريد استرداد الماضي بل استرداد المستقبل و دفع الغد الى بعد غده”
“ماشاء الله، كنت أظن أن لي أما أقوى من الرجال، كنت أتصور أني اذا ذهبت الى السجن ، أذهب و أنا واثق، و أنا مطمئن، لا دموع و لا صراخ، أنت الآن و قبل أن أسجن تهددين!! تريدين أن تجعلي مني امرأة؟ أن أتحول الى رجل مخصي؟”
“الذين لا يشعرون بالحنين الى شيء ما في "الماضي"لا تثق كثيرا "بالمستقبل" الذي يأخدونك اليه”
“يا وطن..من اين ابدأ؟من البداية التي ما عدت اذكرها؟ام من النهاية التي لا اريد ان اذكرهافأحيانا تتشابه بداياتنا ونهاياتنا حد المللفيا سيدي..أجبني..من أنا؟وعلى اي المحطات اقف الآن؟ولماذا اقف الآن في انتظار معجزةتعيدني الى الحياة..او تعيد الحياة الي؟”
“أنا أعشق المصعد، لا أستعمله بدافع الكسل و انما من أجل التأمل، تضع اصبعك على الزر دون أي جهد ، تصعد الى الأعلى أو تنزل الى الأسفل، قد يتعطل و انت قابع فيه ، انه كالحياة تماما لا يخلو من العطب ، تارة أنت في الأعلى و تارة أنت في الأسفل..”