“لا أعرفني مؤخراً لا أستطيع التأكد، ما إن كانت هذه الملامح تخصني .. أم تعود إلى .. من أصبحتها! اعتدت على أصدقاء ذاكرتي، الذين يمضون ولا يعودون.. والعتمة التي اكتنفتني طويلاً. فجأة، أصبحت أقرأني كثيراً وأسمعني كثيراً ولا أتعرف عليّ أبداً..”
“التوغل إلى الأعماق، لن يكون سهلاً لكل من يريد، إنه هبة الذين تمرنوا طويلاً على الغوص، وتعرّضوا للموت كثيراً في الأعماق، هؤلاء هم الذين يستطيعون أن يقصّوا علينا تجارب الآخرين .. مايحدث هناك فعلاً، لا ما يتخيّلونه هم ..”
“لا أستطيع أن أكون واحدا من أولئك الذين يمضون دائما وهم يحملون قلوبهم على راحاتهم”
“كتبت إليكِ كثيراً ، فلم تكتبي إليّ كثيراً ولا قليلاًَ ؛ لأنكِ تعتقدين ما يعتقده كثيرٌ من النساء من أن المرأة التي تكتب إلى حبيبها كتاب حب : آثمة أو غير شريفة ؛ أما انا فأعتقد أنها إن لم تفعل فهي مرائية مصانعة ، لأن المرأة التي وهبت قلبها هبة خالصة لا يخالطها شك وريبة ، لا ترى مانعاً يمنعها من أن تكتب لحبيبها في غيبته بمثل ما تحدثه به في حضرته .”
“وهل الإسلامُ إلا هذه الروح السماوية التي لا تهزمها الأرضُ أبداً، ولا تُذلها أبداً، ما دام وطمعُها معلًّقين بأعمال النفسِ في الدنيا، لا بشهوات الجسم من الدنيا؟”
“لا أعرفنـــي مــؤخـرالا استطيع التأكــد,مـا إن كـــانت هــذه المـــلامـــح تخصنــــي.. أم تعـــودإلــى..من أصبحتهـــا..!اعتدت على أصــدقـاء ذاكرتني, الذين يمضون ولا يعــودون..والعتمــة التـــي اكتنفتنــي طويــلا.فجــــأة,أصـبحــت أقــرأنـــي كثيــــراوأسمعنــي كثيـــراولا أتعـــرف علــيّ أبـــدا..لــم أعتــــد هـــذه المـــرايــا..ولا شكـــل الأبــواب حين تفتـح..الستـــائـــركــانت تخفي عني ركــض الخــارج..وأنـــا كنت ألـــوذ كثيــــرا بـــوحـــــدتـــــي..مخيــــف أن أعــــود للنهــــار, دون أن يعبــــرنــــي فجـــــر!!”