“إني حين أدرس أحداث التاريخ أشعر كأني أنظر إلى أحداث تجري في أيامنا. لا أنكر أن هناك فروقا كثيرة بين أحداث الماضي والحاضر , ولكننا يجب أن لا ننسى أن هذه الفروق ظاهرية , أما الجوهر فهو واحد لا يتغير , وأقصد به هذا الحيوان العاقل الذي يدعى الإنسان .”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “إني حين أدرس أحداث التاريخ أشعر كأني أنظر إلى أح… - Image 1

Similar quotes

“إننا لا نلوم رجال الدين على إيمانهم الذي يتمسكون به ولكننا نلومهم على التطفل في البحث العلمي وهم غير جديرين به . إن الإيمان والبحث على طرفي نقيض. ولا يستطيع المؤمن أن يكون باحثا. ومن يريد أن يخلط بينهما فهو لا شكّ سيضيع المشيتين”


“إن من الصعب على الإنسان أو المستحيل أحياناً، أن ينظر في الأمور بحرية تامة. وقد يتراءى لبعض المغفلين بأنهم أحرار في تفكيرهم وسبب ذلك أن الإطار الفكري قيد لاشعوري موضوع على عقولهم من حيث لا يحسون به. فهو بهذا الاعتبار كالضغط الجوي الذي نتحمل ثقله الهائل على أجسامنا دون أن نحس به. وقد نحس به بعض الإحساس إذا تحولنا إلى مكان آخر يتغير فيه مقدار الضغط. عندئذٍ نشعر بأنّنا كنّا واهمين. كذلك هو العقل البشري فهو لا يحس بوطأة الاطار الموضوع عليه إلّا إذا انتقل إلى مجتمع جديد، ولاحظ هنالك أفكاراً ومفاهيم مغايرة لمألوفاته السابقة.”


“إننا على كل حال يجب أن نكون مستعدين للنظر في أي رأي جديد بعين الحياد . إن هذا هو السبيل الذي يوصلنا إلى الحقيقة مهما طال بنا السير أما التعصب أو الغرور بما نملك من معلومات ونالف من مصطلحات فهو أمر لا يؤدي بنا إلا إلى عنجهية تماثل عنجهية الجهال والبدائيين”


“يرى البعض في هذا العصر أن الدين يدعو الشعوب إلى الخضوع والإستسلام لحكامهم الظالمين.وهذا الرأي ينطبق على الدين المتسأجر الذي يستخدمه الطغاة أما الدين الذي يأتي به الأنبياء المنذرون فهو دين الثورة”


“إنَّ التنازع الذي يؤدِّي إلى الحركة والتطور يجب أن يقوم على أساس مبدئي لا شخصي”


“أن الكتب المدرسية عندنا تعلم التلاميذ على أن يكونوا ضباطا عسكرين لا علماء باحثين. فهي تصور التاريخ لهم بصورة زاهية مملوئة بأدوات الطرف و الغلبة. أما شعور المغلوب الذي ملأ الزمان بأنينه و شكواه فهو بعيد عن مخيلة التلاميذ.”