“يَا زُعماء النَهبِ والسَلب..ثِقوا أَنكم لَن تُستِكتوا شُعوباً فاضَ بِها الأَلم ، ولَن تَستطيع طَلقاتُكم الناريَة ومَدافِعكم قَتل قُلوبٍ أَماتَها الجوع والقَهر والفَقر ملايين المَرات، ولا تَظنوا أَن فِلسطين وأَطفال غَزة الأَبرِياء يوماً ما سَيغفِرون لَكم َتخاذلكم ..!”

“مَسافات الدُنيا لَم تَستطع أَن تُفرق قَلبين نَبضا يَوماً بالحُب الصادِق ولَن تَفعل ..لَن تَفعل أَبداً .. =)”

“انقطَع آخر خَيطٍ مِن الأَمل..~ . اليَوم وبالذات تأَكدت مِن انتهاء الأَمر..~ لَست حَزينة...ولَن أَبكي..~ . لَدي أَمورٌ أَخرى أَهتم بِها...~”

“كُل الحِكايات لَها عُمر .. فكما المَرأَة لا تَستطيع أَن تَتحفظ بطفلها أَكثر مِن تِسع شُهور كَذلك حِكاياتنا يُكتب لَها البَقاء لِوقت محدد”

“أَكثَر ما يُتعِبُني أَنني مِنْ ذَوي الأَحاسيسْ الَتي لاتَكذِبُ أَطلآقاً "مؤلِمٌ جِداً هذا الشُعور" يَقتُل أَحلامي وآحِداً تِلو الآخر يسرق بَهجَة أَفراحي قَبل أَن تأَتيْ ويَسجِنني في دَوامةِ قَلق عِند اقتِراب مُصيبة تَحل عَليّ وعَلى مَن حَولي لَيتني أَفقد حَدسي ذآك فَهو يُمزقِني لَكم أَتمنى أَن تتعَطل تِلك البوصَلة بِداخلي فأَغفو يَوماً عَلى الأَقل مُرتاحة”

“أَن تَكون المَسافةُ بَينكَ و بينَ القُدس 78 كم فَقط لَا غَير ، و من ثُم تَحتاج أَحدَ عَشر عاماً لِتصل إليها ... إِذاً أنت في فِلسطين !”

“قَاسِيَةٌ حَد المَوت ،تِلكَ اللَحظةَ التَي تَكتَشِفُ فِيها أَنك كُنتَ يَوماً مُثِيراً لِلشَفَقَة ..! أَنَ الجَميع صَافَح جُرحَك ..وأَلَمَك حَتى أَصبَح مَشاعَاً .!. أَن كُل مَن هَب ودَب رأَى انكِسارَك وشَرِبَ نَخبَ حُطامِك .. أَنَهم جَميعاً وَقفو مَكتوفي الأَيدي أَنهم استَغلو طِيبَتَكَ وعَفَويَتك ، واعتَبروها مُجرد سَذاجَة وغَباء ..!! أَنهم استَعدو جَيداً للاستِمتَاع بِمشاهَدة تراجِديَا جُرحك .. أَنهم لَم يُكَلِفو أَنفُسَهُم عَناء الوُقوف إِلى جانِبِك أَو عَلى الأَقل غَض أبصارِهم عَن نَزفِك .!. الآن ..إِغتَسل مِن كُلِ ما كَان ، زَمن السَذاجَةِ انتَهى ووَلّى .. يا أَنتُم \ يَنتَظِرُكم اليَوم وَجهٌ آخر لَم تَعتادوه ولَن تَفعَلوا أَبَداً .. وجَهاً لَن يُكَلفَ نَفسهُ عَناء مُسامَحَتِكُم .فَهذا اَقرَب ما يَكون للمُحال ..”