“الفارق بين الكينونة والتملك ليس بالضرورة هو الفارق بين الشرق والغرب, ولكنه الفارق بين مجتمع محوره الأساسي الناس وآخر محوره الأساسي الأشياء.”

إيريك فروم

Explore This Quote Further

Quote by إيريك فروم: “الفارق بين الكينونة والتملك ليس بالضرورة هو الفا… - Image 1

Similar quotes

“الدين لا يُحدث فرقا بين الناس، الغباء هو الفارق..”


“في نمط التملك لا توجد علاقة حية بيني وبين ما أملك, فأنا وما أملك اصبحنا جميعا أشياء, وأنا أملكها لأن لدي القوة التي تمكنني من جعلها ملكي, ولكن ثمة علاقة عكسية أيضا, فهي أيضا تملكني لأن إحساسي بهويتي, أي احساسي بصحتي العقلية, يتوقف على ملكيتي لها ولأكبر عدد ممكن من الأشياء. إن نمط الملكية لا يقوم على صيرورة حية ومثمرة بين الذات والموضوع, وانما هي علاقة تجعل من الذات والموضوع اشياء والعلاقة بينهما علاقة موات, وليست علاقة حياة.”


“الشروط الاساسية لنمط الكينونة هي الاستقلالية والحرية وحضور العقل النقدي, والسمة الاساسية لنموذج الكينونة هي أن يكون الانسان نشيطا ايجابيا فاعلا .. لا بمعنى النشاط الظاهري, اي الانشغال وانما المقصود هو النشاط الداخلي بمعنى الاستخدام المثمر للطاقة الانسانية, ان يكون الانسان نشيطا يعني التعبير عن الملكات والقدرات والمواهب.وعند كل كائن بشري قدر منها وان اختلفت المقادير. ان يكون الانسان نشيطا يعني ان يجد نفسه, وان ينمو ويتدفق ويحب ويتجاوز سجن ذاته المعزولة وان يكون شغوفا ومنصتا ومعطاء غير ان الكلمات تظل قاصرة عن التعبير عن كل هذه التجارب.”


“الإنسان "العصري" اصبح عاجزا عن تفهم روح مجتمع لا يتمحور حول الملكية والجشع.”


“ولم يعد نمو النظام الاقتصادي خاضعا للاجابة على السؤال: ما الذي يجب عمله لخير الإنسان ؟ وانما اصبح السؤال هو: ما الذي يجب عمله لخير النظام وتنميته ؟ وحاول البعض اخفاء حدة هذه المواجهة بالترويج لفرضية أن ما هو خير للنظام بل لمؤسسة واحدة هو خير للناس جميعاً. ودعم هذا البناء وكمله بناء اضافي آخر هو الخصال التي يحتاجها النظام من الكائنات البشرية: من انانية واثره وجشع, وهي خصال مغروسة في مصممي الطبيعة البشرية . وعليه فإن هذه الخصال تقوى وتتعزز ليس بفعل النظام وحده, وإنما ايضا بقعل الطبيعة البشرية ذاتها.اما المجتمعات التي لا تعرف الأنانية أو الأثرة أو الجشع, فقد افترض انها مجتمعات بدائية, رجالها ونساؤها كالأطفال. ورفض الناس الاعتراف بان تلك السمات التي اوجدت المجتمع الصناعي ليست دوافع طبيعية, وانما هي نتاج الظرف الاجتماعية.”


“في نمط الكينونة, لا يكون الإيمان -في المقام الأول- مجرد إيمان بأفكار معينة وإن كان من الممكن أن يتضمن هذا أيضا, إنما الإيمان- في المقام الأول- هو توجه داخلي, موقف, ولعله من الأنسب أن يقال إن شخصا ما في حالة الإيمان, على أن يقال إنه يملك إيمانا,يمكن ان الشخص في حالة ايمان بنفسه وبالأخرين, والمتدين في حالة إيمان بالله, والله في العهد القديم هو بالدرجة الأولى نفي للأصنام للآلهة التي كان الناس يملكونها.وإيماني بنفسي وبالأخرين وبالجنس البشري يتضمن ايضا نوعا من اليقين, ولكنه يقين اساسه تجربتي الذاتية, وليس خضوعي لسلطة تملي عليّ نمطا معينا من الإيمان. إنه يقين الحقيقة التي قد يستحيل إثباتها بأدلة عقلية ملزمة, ومع ذلك فهي الحقيقة التي أنا على يقين منها لأن ثمة أدلة عليها من تجربتي الذاتية.إذا كنت على يقين من أن شخصا ما تتوافر فيه صفات التكامل الإنساني فإنني لا استطيع أن اقيم الدليل على أن تكامله يمكن ان يستمر لآخر يوم في حياته.وحتى لو حدث, فليس ثمة ما يستبعد احتمال اختلال التكامل لو امتدت الحياة به, إن يقين يقوم على معرفتي بالشخص الآخر, وعلى تجربتي الشخصية في الحب والتكامل الإنساني, وهذا النوع من المعرفة لا استطيع التوصل اليه إلا بقدر ما استطيع تنحية ذاتيتي ورؤية شخصية الإنسان الآخر كما هي, واستجلاء بناء قواه الداخلية, رؤيته في تفرده كما في انسانيته الشاملة في الوقت نفسه.”