“صرفت النظر في الوقت الراهن عن ذكر الالام والمعاناة وحالات التثبيط والمظلومية التى واجهتني فداك نفسي يا مولاي يا خادم الشريعة”
“أيهما أسوأ يا مولاي، من يدعي الألوهية عن جهل أم من يطوع القرآن لخدمة أغراضه الشخصية ؟!”
“نفسي أحقّق اللي في نفسيويحصل ولو مرّة من نفسي ..يا رب قدّرهولي ،يا رب إكتبهولي ،وإجعله خير ليّا ،يا عالم بيّا .. وبنفسي .”
“ايقنت يا مولاي،،ان الجهل من خير النعم،،،”
“تعلمت أيضا يا مولاي أن الحرية حياة الروح، وأن الجنة نفسها لا تغني عن الإنسان شيئا إذا خسر حريته.”
“ ولم يحدث في أعقاب النكسة ما يحدث عادة في كل دول العالم :فتح الدفاترومراحعة الحسابات: فتح الدفاتر ومراجعة الحسابات وتصفيتها والصراع بين الجنرالات ومناقشة لأسباب الهزيمة..ومحاكمة المسؤل عن المصيبة التى حاقت بمصر والعرب..لا شئ من كل ذلك..وإنما اعتذار من الجماهير عن أنهم شكوا لحظة واحدة في عظمته وقدرته..واستجادء له أن يعود ولا يهمك يا ريس ..فداك يا ريس! أي فداؤه مصر وشعب مصر وانهيار مصر وعار الجيش الذى ضلله ليدافع، فإذا به يأمره ليقاتل ان كان هو الذى أمر بالقتال أو الانسحاب من المعركة .تعيش وتاخد غيرها يا ريس..تدوبه في عرق العافية يا ريس ..لا تسأل نفسك : أي شعب هذا؟”