“كنت أحب الطالب الذي يختلف معي أكثر من الطالب الذي يتفق معي من دون فهم”

نصر حامد أبو زيد

Explore This Quote Further

Quote by نصر حامد أبو زيد: “كنت أحب الطالب الذي يختلف معي أكثر من الطالب الذ… - Image 1

Similar quotes

“ربما لا تصل الرسالة إلى الإسلاميين، لكن من المهم أن تصل إلى العلمانيين الذين يخضعون للابتزاز الديني في أغلب الأحوال، فيتحاشون استخدام مصطلح العلمانية تقية وخشية الاتهام بالكفر والإلحاد. لكنهم بهذه التقية يؤكدون بالصمت التزييف الذي كشفناه، هذا إلى جانب أن تركيزهم على مسألة "المجتمع المدني" دون ذكر للعلمانية يؤدى إلى تزييف مفهوم "المجتمع المدني" ذاته، لأنه لا يمكن أن ينهض إلا على أساس علماني. والأهم من ذلك كله أن تصل الرسالة إلى الجمهور الصامت الحائر بين "الإسلام" و "العلمانية" والمتردد بالصمت الذي يفضي صمته إلى استمرار الحال على ماهو عليه.”


“أوضح للطالب الذي يحكم بالتكفير في إجابته بأنه يملك الحق بنقد الفكر كما يشاء على أن يبتعد عن منطقة التكفير، لأنه بذلك يجعل من نفسه قاضياً أو إلهاً”


“هل نحتاج هنا إلى تأكيد حقيقة أن الفعالية الفكرية نوع من ممارسة السياسة ,ولكن بآليات الفكر ,وأن الفعالية السياسية نوع من ممارسة الفكر لكن بآليات السياسة ...ومع ذلك يظل هناك اختلاف نوعي من حيث الآليات, إذ تنشغل السياسة رغم أساسها الفكري باليومي والمتغير والمباشر في خضم أنشغالها باتخاذ القرارات,في حين ينشغل الفكر رغم دلالاته السياسيه بالجوهري والثابت والحقيقي الذي يقترب من حدود العلم”


“الأسر الذي تعانيه المرأة سببه ثقافي أُدخل في الدين، ولذلك نحتاج إلى فقيه متحرر”


“كانت ضربة الغزالي للعقل من زاوية تفكيك العلاقة بين الأسباب والنتائج، أو بين العلل ومعلولاتها، وانتهى الأمر إلى اعتداء السلاطين من جانب الفقهاء- بعد حوالي قرن من وفاة الغزالي- على كل من يتعاطى الفلسفة تعلما أو تعليما، لأن الفلسفة " أس السفة والانحلال، مادة الحيرة والضلال، ومثار الزيغ والزندقة.ومن تفلسف عميت عينه عن محاسن الشريعة المطهرة المؤيدة بالحجج الظاهرة والبراهين الباهرة، ومن تلبس بها تعليما وتعلما قارنه الخذلان والحرمان، واستحوذ عليه الشيطان...فالواجب على السلطان أن يدفع عن المسلمين شر هؤلاء المشائيم، ويخرجهم عن المدارس ويبعدهم، ويعاقب الاشتغال بفنهم، ويعرض من ظهر منه اعتقاد عقائد الفلاسفة على السيف أو الإسلام، لتخمد نارهم، وتمحى آثاره وآثارهم "وهكذا ينتهي الخطاب السلفي إلى التعارض مع الإسلام حين يتعارض مع أهم أساسيته" العقل "، ويتصور أنه بذلك يؤسس "النقل" والواقع أنه ينفيه بنفي أساسه المعرفيي. إن العودة إلى الاسلام لا تتم إلا بإعادة تأسيس العقل في الفكر والثقافة، وذلك على خلاف ما يدعو إليه الخطاب الديني المعاصر من تحكيم للنصوص، مرددا أصداء نداء أسلافه الأمويين الذي أدى إلى نتائجه المنطقية في الواقع الإسلامي.”


“يجب علينا تسخير الخطاب الديني للخروج من "العقيدة" إلى "الثورة" ..”