“يكمن جوهر المشكلة فى أننا " قد صرنا نعتبر المفاهيم و المقاييس الذكورية للنجاح و التفوق هى الأساس و هى النموذج الذى ينبغى أن يقاس عليه ".فتعريف العمل يتم تبعاً للمفهوم الذكورى و النجاح أيضأً و كذلك السعادة و .... و ... و .... !!و لقد فرضنا هذه المفاهيم على النساء دون محاولة التوقف للنظر إلى طبيعتهن و ما يسعدهن و يرضيهن !”
“سؤال دائما ما يطرح نفسه فى حياتنا.. ليه كل ما هو "صح" و "كويس" و "مفيد" صعب؟ و ليه كل ما هو "غلط" و "وحش" و "مؤى" سهل؟”
“تريد أن تكون مبدعاً في هذه الحياة؟؟ أول خطوة... احتك بالناجحين و استمع لأفكارهم و حاورهم... هذه أول خطوة للنجاح”
“وارحمتاه لكم يا شباب هذا الجيل ... أنتم المخضرمون بين مدرسة الإيمان من طريق النقل، و مدرسة الإدراك من طريق العقل. تلوكون قشوراً من الدين، و قشوراً من الفسلفة، فيقوم فى عقولكم، أن الإيمان و الفلسلفة لا يجتمعان، و أن العقل و الدين لا يأتلفان، و أن الفلسفة سبيل الإلحاد ... و ما هى كذلك يا ولدى، بل هى سبيل للإيمان بالله، من طريق العقل، الذى بُنى عليه الإيمان كله. و لكن الفلسفة يا بنى بحر على خلاف البحور يجد راكبه الخطر و الزيغ فى سواحله و شطاَنه و الأمان و الإيمان فى لُججه و أعماقه ...مولانا الشيخ الموزون لـ حيران الأضعف البنجابى”
“من يفترض أن هناك مؤامرة كونية تحاك ضدنا في كل مكان، يشبه شخصا تشاجرت معه زوجته و فصله مديره و أصيب في حادث سيارة.. فافترض فورا أن زوجته على علاقة مع المدير و اتفقا كي يدبرا له الحادث.. و لا يتبادر لذهنه أبدا أنه قد يكون فاشلا عاطفيا و مهنيا و لا يجيد القيادة!”
“ما احوجنا الى ابحاث علمية تدرس الطب الشعبى فى تواضع و حب و شغف دون الاستعلاء عليه, و هو الاشد عراقة و الاعمق خبرة , و الاكثر نجاعة فى كثير من الحالات , حينئذ قد نكتشف ان علاقة الطب القديم بالسحر لم تكن عبثا , و لا هى محض شعوذة و تخريف”
“اللحظة الصادقة هى لحظة الخلوة مع النفس حينما يبدأ ذلك الحديث السرى,ذلك الحوار الداخلى,تلك المكالمة الإنفرادية حيث يصغى الواحد إلى نفسه دون أن يخشى أذناً أخرى تتلصص على الخط.ذلك الإفضاء و الإفشاء و الاعتراف و الطرح الصريح من الأعماق إلى سطح الوعى فى محاولة مخلصة للفهم,و هى لحظة من أثمن اللحظات.إن الحياة تتوقف فى تلك اللحظة لتبوح بحكمتها و الزمن يتوقف ليعطى ذلك الشعور المديد بالحضور حيث نحن فى حضرة الحق,و حيث لا يجوز الكذب و الخداع و التزييف,كما لا يجوز لحظة الموت و لحظة الحشرجة.و قد تأتى تلك اللحظة فى العمر مرة فتكون قيمتها بالعمر كله.أما إذا تأخرت و لم تأت إلا ساعة الموت,فقد ضاع العمر دون معنى و دون حكمة و أكلته الأكاذيب,و جاءت الصحوة بعد فوات الأوان.”