“وتحفزت أن أسألها سؤالا جديدا، إلا أنني أحجمت في اللحظة الأخيرة. لن أسأل أحدا بعد اليوم. منذ الآن علي أن أكتشف كل شيء بقوتي الخاصة:قوة جهلي. السؤال يقتضي دوما جوابه السخيف. جواب القوة الأخرى، الكائن الآخر.الاكتشاف لا يتضمن سؤالا. ولا يقتضي إجابة. إنه نوع من سيطرة اللذة على الذات. من تفتيت العالم بقوة الرغبة. إنه الحياة نفسها!”

خليل النعيمي

Explore This Quote Further

Quote by خليل النعيمي: “وتحفزت أن أسألها سؤالا جديدا، إلا أنني أحجمت في … - Image 1

Similar quotes

“سبحانك يا من لا يقال لغيره : سبحانك ! خلقت الإنسان سؤالا عن نفسه وخلقت نفسه سؤالا عنه ، وخلقت الاثنين سؤلا عنك ، وما دام هذا الإنسان لا يحيط به إلا المجهول فلا يحيط به من كل جهة إلا سؤال من الأسئلة ، ولا عجب إذن أن يكون له من بعض المسائل جواب عن بعضها .هذه هي الطريقة الإلهية في دقائق الأمور : تجيب الإنسان الضعيف عن سؤال بسؤال آخر !”


“التوغل إلى الأعماق، لن يكون سهلاً لكل من يريد، إنه هبة الذين تمرنوا طويلاً على الغوص، وتعرّضوا للموت كثيراً في الأعماق، هؤلاء هم الذين يستطيعون أن يقصّوا علينا تجارب الآخرين .. مايحدث هناك فعلاً، لا ما يتخيّلونه هم ..”


“عندما تصير (اللذة) مبدءاً أساسياً في الحياة، وعندما تفسر كل الدوافع، وكل الحوافز، وكل الأفعال، بناء على اللذة والمتعة الحسية بالتحديد.. فالأمر يخرج عن الطبيعي.. إلى ما هو (غير طبيعي)..وعندما يتحول الأمر من الأفراد (المتفلتين) من عقال سيطرتهم على شهواتهم، ليصير سلوكاً اجتماعياً محبباً ونمطاً من الحياة يلاقي الترويج والتشجيع، فإن الأمر مختلف.. كل الحضارات، على اختلاف هوياتها ومنظومات قيمها، تواجه انهياراً أخلاقياً في أواخر أيامها، تعاني من التفسخ والفساد والترف كونه جزءاً من دورة حياتها الحضارية (...) لكن الفرق بين ما نراه اليوم في الفردوس المستعار، وما كان ظاهرة عامة هو أن التحلل الأخلاقي كان مصاحباً لانهيار الحضارات، أي أنه كان عرضاً متأخراً لسرطان مدمر في مراحله المتقدمة.أما في حضارة الفردوس المستعار، فالتحلل لا علاقة له بانهيار الحضارة، إنه جزء من الحضارة نفسها بالمفهوم الأمريكي، إنه نوع من نمط الحياة. (...)هذه المرة، هذا التحلل هو هدف مستقل بحد ذاته، إنه ليس ناتجاً ثانوياً، بل هو شعار الحياة نفسها: المتعة واللذة، والاستمتاع بالحواس وإرضاؤها إلى أقصى حد متخيل .. الآن وهنا ..”


“إن الكلمات لا تأتي إلا عندما أعتقد أني لن أتمكَّن من العثور عليها بعد الآن ، في اللحظة التيأيأس من إيجادها مرة أخرى . إن كل يوم يجلب معه الصراع نفسه ، الخواء نفسه، الرغبة نفسها في النسيان وفي عدم النسيان . عندما يبدأ الأمر ، فإنه لا يبدأ إلاهنا ، لا يبدأ إلا عند هذا الخط الذي يبدأ قلم الرصاص برسمه . وتبدأ القصةوتنتهي ، وتتقدم ومن ثم تضيع ، وبين كل كلمة وأخرى كم من فترة صمت ،وكلمات تهرب وتتلاشى ، ولا تعود أبدًا .* بول أوستر - في بلاد الأشياء الأخيرة”


“أمس، في مكتب زميلتي فادية، كنتُ أنظر إلى جمالها الخفي ويخطر لي أن حزام عفتها يخنقها وأنها بحاجة إلى التمرغ سنوات على جسد رجل كي ينجلي. سيفرك الرجل جلدها طويلَا وكأنها في حمام وسيطلع شكلها الحقيقي المختفي وراء طبقات من العفة المفروضة. نعم. سيفركها حتى يخرج الدم الفاسد الراكد كله لتتصالح مع جسدها ومع العالم”


“ما عسى أن يصير إليه العالم بعد أن تنتهي الجبابرة من صراعها؟”