“منذ عهد آدم عليه السلام , وكل جيل يتعلم من آبائه فنون المهارات التي يحتاجها في هذه الحياة , ليعيش ويكسب منها إلا جيل الإنترنت الذي يعيش بيننا , فهم الذين يعلمون آبائهم المهارات وفنون التقنيات بل ويقنعونهم بجدواها”
“المئذنة وقت صلاة العصر ليست في المكان نفسه الذي كانت عليه وقت صلاة الظهر فهي تسير بسبب دوران الأرض حول نفسها , ففي مدينة الرياض مثلا تسير المئذنة 1100 كلم / ساعة , بينما أنت تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب”
“كلّما عبرتني (ولمْ أكُنْ بدُعَائِكَ ربّي شَقيَّا).. أقف طويلًا، أطول من وقوفي على أية آية، في سورة مريم الأثيرة لدي. هي من الآيات التي أشعر أنها نزلت علي أنا .. مباشرة!أقرؤها وكأني لم أسمعها من أحد غيري، بعيدًا عن كل التأويلات المسبقة، أو التفسيرات التي لقنونا إياها في المدارس. لا أقرؤها فقط.. بل أشاهدها، وأشاهد نبيًّا يبكي، ويغار، ويرغب بزينة الحياة.. كأي إنسان في هذه الدنيا.”
“سأل شخص الأسقف تيودور :كيف ورثنا عن آدم خطيئة العصيان لأمر الله وماهو ذنبنا نحن ابناه الذين لم نفعل هذه الخطيئة رد عليه الأسقف , مبتسما : نحن نفعل خطايا أخري كثيرة,لاتقل خطرا عن عصيان الأكل من الشجرة المحرمة.نفعل ذلك ونحن أبناء يسوع ,ليس لأننا ورثنا عن آدم خطيئته ,بل لأننا ورثنا عنه النزوع للخطية والاستعداد لها .”
“ بعد خمسين سنة من العشرة مع وجهه لا يعثر المرء إلا على الوجه الذي يراه في المرآة. عليه حينها أن يصدق أن ذلك الوجه هو وجهه، ولكن الحقيقة لا تقول ذلك دائماً. لا نحتاج دائماً إلى مثل هذه العقوبة إلا مضطرين. في حالة المرض مثلاً. المرآة تكذب. لكني أعثر على وجهي في عيني صديق لم ألتقه منذ زمن طويل، أو صديق لم ألتقه على الإطلاق! ”
“ومضيت أحرث في دروب قحلت من خطاي منذ زمن بعيد ..”
“تعوزني دائمًا هذه الحياة التي تحرّك أطراف الكلمات، تنبت لها يدين بأصابع، تتلمّس نتوءات الأشياء، تفتحُ لها عينين تطلان من خلال الكوى، وتتبرعم على زواياها أذنان صغيرتان تلتقطان فتات الصوت.”