“مثل حافظ القرآن وغير الحافظ مثل اثنين في سفر ، الأول زاده التمر , والثاني زاده الدقيق ، فالأول يأكل متى شاء ، وهو على راحلته ، والثاني لابد له من نزول وعجن وإيقاد نار وانتظار نُضج”
“قراءة القرآن مثل العلاج ؛ لابد أن يكون بمقدار معين لا يزيد عليه ولا ينقص حتى يحدث أثره ، مثل المضاد الحيوي ؛ إن طالت المدة ضعف أثره ، وإن تقاربت أكثر من المناسب أضر بالبدن”
“إن قراءة القرآن للقلب مثل السقي للنبات ، فالسقي لا يكون في حر الشمس فإن هذا يضعف أثره خاصة مع قلة الماء فإنه يتبخر وكذلك قراءة القرآن إذا كانت قليلة وكانت في النهار - وقت الضجيج والمشغلات - فإن ما يرد على القلب من المعاني يتبخر ولا يؤثر فيه”
“إن الاقتصار على حفظ الألفاظ قصور في حق القرآن العظيم ، وهو انحراف عن الصراط المستقيم في رعايته والانتفاع به في الحياة الدنيا والآخرة”
“إن القرآن كتاب من ينجح فيه يُمنح ملكا لا حدود له”
“القرآن أُنزل ليعمل به ، ووسيلة العمل به العلم به ، وهو يحصل بقراءته وتدبره ، وكلما تقاربت أوقات القراءة ، وكلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم”
“إن حفط المعاني يختلف عن حفظ الألفاظ فحفط الالفاظ قد يكفيه شهر أو أسبوعين لكن حفظ المعاني لابد له من التقارب الشديد ليحصل الضبط أو التماسك والعمق”