“فأي ضير من الحلم! وهل هناك بعد كل هذه المأساة من فرق بين الحقيقة والحلم! لا أعتقد.. فكل ما تعتقده فعلياً هو الحقيقة بذاتها وكل ماتراه بوعيك أو بغير وعيك يصبح حقيقة بالنسبة إليك ..”
“لماذا تصبح الأحلام قاسية إلى هذا الحد؟ ألا يحق لنا أن نحلم حلماً صافياً لا شائبه فيه !لأتعلم أن لا أحلم! فأي حلم من الأحلام معناه السقوط.. بعد الحلم.. في هوة الحقيقة..”
“ولم أعد أفرقّ بين الحقيقة والوهم.. أصبحت ملكاً على الوهم .. وإمبراطوراً على تخيلاتي ..”
“هناك من البشر من يلعق من دم أخيه .. ومنهم من يكون شرهاً أمام طعام أو محاسن الآخرين، كذلك يستتر بعضهم بأيديهم ليخفوا مخازي ماأخذوا وماالتهموا من الجماد والنبات والحيوان وغير ذلك..أما إلتهام حشرة إنسانية فهو لا يسبب لهم شعور بالذنب ..”
“في اعتقادي أن معادلة الصداقة الذكرية الأنثوية تتطلب عنصرين هما السالب والموجب اللذان يولدان شرارة البهجة أو شرارة الحب أو شرارة العشق أما شرارة الصداقة الحقيقية فهي تتولد من تشابة تام .. فالبداية، تبدو لي أشد حمقاً من النهاية في حالات ادعاء الصداقات.. فالصداقة الذكرية الأنثوية، برأي، تخفي دوماً إعجاباً خبيثاً ومستحيلاً، من طرف واحد باتجاه الآخر، أو من طرفين لا يمكنهما أن يلتقيا ..”
“لو حضن دائم لي.. وحب دائم أهبه.. فأنا -أريد شيئاً سرمدياً كالحقيقة ..- الحقيقة متبدلة ياصديقي!”
“والأبداع لا ينبع إلا من تجاويف الحزن العميقة.. من آلام الشعوب.. من الآفات التي تحاول تهديم الروح... من الخلاص، من فجوة نوم مفاجئة تنقذ.. من الأسى ومن نار الأسى !”