“لعل هذه واحدة من مشكلات شبابنا، اعتقادهم الغبي أن خفتهم ستميزهم وتجذب إليهم الأنظار.. ولا أعلم لماذا لم يفكروا في التميز في الأمور الحياتية الإنسانية من العلوم و المعرفة وتنمية ثقافتهم؟”
“لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. و انما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا و حياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة .. و القراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق و ان كانت لا تطيلها بمقادير الحساب”
“من لم ينشأ على أن يحب لغة قومه، استخف بتراث أمته، و استهان بخصائص قوميته. و من لم يبذل الجهد في بلوغ درجة الإتقان في أمر من الأمور الجوهرية، اتسمت حياته بتبلد الشعور و انحلال الشخصية، و القعود عن العمل، و أصبح ديدنه التهاون و السطحية في سائر أموره.”
“مرة واحدة فقط تنال المعرفة لتدرك مكانتك في الحياة، وبعدها عليك أن لا تفرط في هذه المنحة، فمن يعرف، هو من يستطيع الذهاب الى مكان يحبه، ويكون جديرا به.”
“اكتشف منذ طويل أن الانسان مهما يصادف في الدنيا من مشكلات أو حتى من مآس فهو لا يستطيع أن يكون غير نفسه ,, لم يصدق أبدا أن أحداً يمكن أن يتغير تغييراً حقيقاً ,, لا نفسه ولا غيره”
“وهناك لبناء هذه الحياة الثابتة المتهللة بشراً و سعادة أٌسس و قوائم فرعية، كلها متشعبة عما يحمله الحب من خلائق:1)التسامح2)و التعاون3) و تقدير الواجب4)وزنةالمناسباتونريد أن نتكلم في إيجازعن كل عنصر من هذه العناصر وأثره في الرابطة الزوجية، وأثر هذه الرابطة الحية الجامعة الإنسانية”