“لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر..فحتى التوقف هو تراجع بسبب تقدم الآخرين..وكم في أمتنا من توقف.”
“سنة الله في الناس التحول، التقدم والتأخر. وهو أمر يلاحظه البشر عن الكون أيضاً. وليس هناك من ثبات إلا في مخيلة الجامدين، المعرضين عن الحقائق والسنن: (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر)، ولم تعط الآية خيار الثبات ولا البقاء على الشيء كما هو .. وهو ما لاحظه أحد كبار الفلاسفة في عصرنا، يقول: "فالتقدم والتخلف هما الانتقاءان الوحيدان اللذان يواجهان البشر، والمحافظ الخالص يكافح ضد جوهر الكون”
“إن سعة الفقه لابد منها لفهم مرويات شتى!.وقد وقف الحرفيون عند هذه الآثار فوقفوا بالعالم الإسلامي كما وقف حمار الشيخ في العقبة لا يتقدم ولا يتأخر! بل لعله تراجع الى العصر الحجري في بعض جوانبه!!.”
“ان اهتمام الآخرين بشئ ما هو مايضفي أهميه حقيقيه علي هذا الشئ ولهذا يتلخص كبرياء الوطن في قطعه من القماش هي العلم ! ويتلخص حبك لامرأه في حلقه قد تكون من الذهب او من الفضه وهي الدبله”
“يجب أن تكون دوافعكم خالصه من كل شائبه والدوافع تكون حسنه أو قبيحه حين تتفق و الضمير او تختلف وإياه، وقد سمعت منكم ان حبكم للمسيح هو الذي يدفعكم الي الإنتقام من ظالميه والواقع ان الذي يدفعكم إلي الإنتقام من ظالميه إنما هو بغضكم لأعدائه لا حبكم له”
“إن التقدم الحقيقي هو في جوهره تقدم روحي واجتماعي أكثر من أن يكون تقدم عمراني.”