“إن ضيق أفق الإنسان الحديث يتجلّى أكثر ما يكون في اعتقاده بأنه لا يرى أمامه لُغزاً. كأن حكمته هي مجموع علمه وجهله معاً. إنه جهل، ولكن الإنسان غير واعٍ به، حتى أنه يتقبله باعتباره معرفة في مواجهة أعظم لغز، يتصرّف بعنجهية وغرور، حتى أنه لا يرى المشكلة. وهذا الحجم الحقيقي لجهل الإنسان”
“إن ضيق أفق الإنسان يتجلى أكثر ما يكون في اعتقاده بأنه لا يرى أمامه لغزا.”
“من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا إلى معرفة ما ، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا ، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل.”
“"من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والأسرار . وقد يؤدي هذا أحياناً إلى معرفة ما ، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا ، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل . وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم . وأحياناً يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل ، إلا أن الجاهل _ بعكس الحكيم _ يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرف بناءً على ذلك .”
“مشكلة د. فرج فودة - وهي مشكلة مَن يفكر تفكيره - أنه ينظر للإسلام باعتباره عاطفة دينية يمتليء بها الوجدان ويحلق بها الإنسان، ولا ينظر إليه باعتباره مصدرا يوجه تفكير المسلم وشعوره وسلوكه، وأنه منهج متميز للحياة، له حكمه وموقفه في تحديد أسس التعامل والعلاقات بين الإنسان ونفسه وبين الإنسان وربه وبين الإنسان وأسرته وبين الإنسان ومجتمعه وبين الناس في المجتمع الواحد بعضهم وبعض وبين المجتمعات الإنسانية في حالة السلم وفي حالة الحرب، وله في ذلك أصول وضوابط متفق عليها وتفريعات مختلَف فيها، وقد جاء في الحديث: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئتُ به.”
“من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا أحياناً إلى معرفةٍ ما، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل. وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم. وأحياناً يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل، إلا أن الجاهل -بعكس الحكيم- يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرف بناءً على ذلك.”