“كُنتُ دوما قادرة على رمْي الوردةِ أو الحَجَر على من أودُّ بلا استئذان ولا خجل ولا عجلة.. المشكلة الحقيقية أنني كنت دوما أفضل تغليفَ الأحجار ببعض الورد الأحمر.. حتى لَتبْدو المحبة بابا واسعا على قلبي.. ويختفي من عيني بريق الغضب الرافض.. فكأنني أوافق على كل الكلام وأتقبل بالرضا كل الجروح.. لكن في أبعد عمقٍ داخل روحي.. كنت أعرف دوما من ذا الذي أُحِبُ.. ومن ذا الذي يستحق أحجارا عرايا.. ومن يستحق الورودَ الحُمُرْ.”
“أنا لا أخاف من أحد , ولا أخشى من شيء على أحد, انا اخاف على قلبي مني.. أن يتمرد أكثر واخشى ان تنسى ذاكرتي اني كنت كل الأشياء”
“هل كان من الممكن أن نتجاهل كل ذلك؟ وأي مساحة كانت تبقى لحياتنا؟ أي مساحة تركت لنا لندير عليها معاشا؟ ومن الرجل الذي تسمح له كرامته أن يحصر نفسه في ذلك الحيز ولا يحاول دوما أن يوسع حدوده؟ ومن المرأة التي لا ترى واجبها في مساعدته؟”
“أحتاج فقط لأن أمتلىء بالحماس من جديد .. وإن كنت أرفض دائما كلمات التشجيع أو الحماسة الذي يصبها في شخص ما .. أو حديث ما .. أو حدث ما … ليس تقليلا من شأنها .. وإنما لأنني لا أريدها أن تدخل إليّ .. وإنما تخرج مني .. أريد أن أعتمد على ذاتي بشكل مطلق .. أن أتعلم هذا .. لا الوقت بإمكانه أن يجعلني أفضل .. ولا الآخرين .. وحدي من دون أي شيء آخر قادرة على هذا الفعل .. الذي إن فعتله سأستحق بجدارة وقتها أن أكون بحق أفضل .. ـ”
“فكَّرتُ أنني أستطيع أن أخلق مشهداً ملحميّاً ابتداءً من جورب معلّق على حبل غسيل.لا سحرة ولا غجر ولا بطريرك ولا جنرالات ولا شيء، ولا حتى مدينة متخيَّلة أو قرن يمر على العائلة الموصوفة. لا شيء من كل هذا. فقط جوارب، والأرجح أنها مخططة و.. مبللة.”
“هناك دوما شيء من الجنون في الحب. لكن هناك دوما شيء من العقل في الجنون أيضا”