“إبراهام لنكولن الذى كان رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية كان يقول:كل ما أريد معرفته موجود فى الكتب ،،،خير صديق لى من يقرضنى كتاباًً ،،،خير صديق لى من يعيد لى كتاباً اقترضه منى، لأنى لا أجزع لشئ أكثر من جزعي لفقد كتاب اقترضه صديق منى و لم رده .. أو ضاع منه فى الزحام ،،،”
“فى كل العصور كان هناك دائماً من يعتقدون أن ما يعرفونه هم وحدهم هو اليقين الذي لاشك فيه و أن ما يعرفه غيرهم هو الباطل الذي لاشك فيه، و الذي لا يستحق حتى سماعه أو مناقشته ،،،”
“من لا يكرم نفسه لا يكرمه الاَخرون و من يعتد التفريط فى حقوقه يعتاد البعض منه هذا التفريط و يعتبرونه حقاً لهم عليه ...”
“بالرغم من عفوية عبارة " فات الأوان " لصديقى هذا الذى كان يتنفس السخرية من كل شئ فى الحياة فلقد حفرها الزمن فى زاكرتى من ذلك الحين وتنبهت لتأثيرها السوداوى السلبى فى مواقف كثثيرة خلال رحلة الحياة ... واكتشفت منذ ذلك اليوم أن اليأس هو الحل الاسهل لاية مشكلة لانه يعفيك من عناء المحاولة ..ويوفر قطرات العرق ويحمى الجسم والأعصاب من الاجهاد ..ولكنه من الناحية الأخرى يهديك هدية أخرى جليلة الشأن وهى " الفشـــل "...والنظرة السوداوية للحياة وشيخوخة النفس و لو كنت فى عنفوان الشباب .كما يكسبك سمات نفسية وشخصية لا تقل شأنا هى الحقد على الناجحين ..والشماته فى المتعثرين بدلا من مساعدتهم”
“لا قيمة للإنسان فى الحياة إلا بما يعرفه و بما تعكسه عليه هه المعرفة من فهم للحياة و من سعة أفق فى التعامل مع الآخرين و من رقة فى المعاملة و حسن المعاشرة ،،،”
“ما من معرفة نستوعبها، أو تجربة إنسانية نمر بها أو نعايشها عن قرب فى حياة الآخرين إلا و تضف إلى قدرتنا على ممارسة "علم" الحياة ،،،”
“إن كثيرين منا قد يشتكون من حياتهم التى لا يستشعرون فيها السعادة، أو من عمل فرضته عليهم ظروف الحياة، أو من إقامة فى مدينة صاخبة لا يستشعرون فيها الراحة، ومع ذلك فهم لا يفكرون فى تغيير حياتهم، واختيار العمل أو الحياة التى تتوافق مع أفكارهم وطموحاتهم إما عن عجز عن تحقيق هذا التغيير، وإما عن خوف من تبعاته، وإما عن افتقاد للجرأة النفسية التى يتطلبها اتخاذ مثل هذه الخطوة المصيرية،وليس من عائد لاستمرار التشكى من حياة لا يستشعر فيها الإنسان السعادة، مع استمرار العجز عن التغيير إلا المرارة وتكدير صفو الحياة، واستنزاف طاقة الإنسان النفسية فى السخط والشكوى والأنين إلى ما لا نهاية.”