“القوة الحقيقية هى فى حب ما لا يجرؤ الفانون على حبه .. إن القوة التى تكمن فى الرفق بكلب أجرب منبوذ لقادرة على تحريك الجبال وتبديل مسار الشهب .”
“إن ( د. نبيل فاروق ) هو صاحب الفضل فى خروج هذه سلسلة ما وراء الطبيعة إلى النور .. وهو أول من تحمس لها حين تشكك الجميع .. ونحن صديقان وتخرجنا فى ذات الكلية .. أنا أهوى كتاباته بالتأكيد لكن عالمينا يختلفان واهتماماتنا تتباين .. وهذا فى صالح العمل دون شك .”
“لقد أبدع ( د. نبيل فاروق ) مئات الأفكار حتى صار علينا أن نحيط أعماله بسورٍ خاص .. الحقيقة أن أعماله من الأمثلة النادرة لأدب المغامرة المكتوبة بالعربية أصلاً .. إنه قد كتب أكثر من خمسمائة عنوان وكتب فى كل الموضوعات تقريبا .. وعلى كتاباته تربت أجيال عدة من قارئى العربية وشكلت وجدانهم .. الحقيقة أنه شديد الاهمية الى حد لا يوصف .. ( دستويفسكى ) نفسه لم يؤثر فى كل هذا العدد من القراء خاصة فى سن الشباب حيث التكوين الأول للطين اللين .. والملاحظة الصادقة هى أن كل شاب يجرب الكتابة يبدأ بتقليد أسلوب ( د. نبيل فاروق ) المميز .. المميز جداً .”
“كنت أكتب القصة الاجتماعية ( الواقعية الاشتراكية بمعنى أصح ) ، ثم خطر لى أن أكتب قصة المغامرة .. لم لا ؟ .. أنا لم أعتبر أدب المغامرة نوعاً أدنى من الأدب الاجتماعى قط .. فى العالم كله يحترمون ( لافكرافت ) و( ستيفن كنج ) و ( أجاثا كريستى ) إلا عندنا .. نحن نعتبر هؤلاء مسليين فقط وليسوا أدباء .. فى الحقيقة لا يضايقنى هذا .. لقد قبلت الصفقة بمزاياها وخسائرها .. المزايا هى الرواج ، والخسائر هى ألا ينظر لك النقاد بجدية أبداً .. وفى عالمنا العربى يصعب أن يجتمع رضا النقاد مع رضا الجمهور .. سوف يطرينى النقاد ويكتبوا عنى عمودين فى جريدة ما ، ثم أقضى بقية حياتى أجلس على المقهى وألعن الجيل الجديد الذى لا يقرأ .. لكنى عقدت علاقة خاصة مع قرائى الشباب ، هى تأديب المغامرة .. أعنى اضافة أعلى قدر من المحتوى الأدبى الاجتماعى عليها .. إضافة أبعاد نفسية وعمق ما .. سنمرح ونتسلى كثيراً لكن فى النهاية أقول لكم أنا لست آخر المطاف .. لابد أن تجرب الذين تكلمت عنهم فى قصصى مثل ( دستويفسكى ) و ( مارك توين ) و ( كافكا ) و ( فوكنر ) .. الخ ”
“فى كل فتره من فترات حياتى الصعبه كنت أنتظر أن تمر ..أنتظر النور فى نهايه النفق ..ماذا لو عرفت أن هذه حياتى ذاتها ؟؟و أن النفق لا نهايه له الا القبر”
“فى هذا الزمن الأسود صار من الممكن أن تزيل رائحة السمك بأن تغسل يدك مرة واحدة. فى الماضى كان عليك أن تغسل يدك خمس مرات كى تتخلص من الرائحة..كأنك أكلت يورانيوم مشعاً لا سمكاً”