“الحب,دائما ما يبدأ الأمر باضطراب في الهرمونات, يؤكد الطب علي ذلك, يفرز المخ هرمونا يجعلنا نشعر بالانجذاب نحو شخص ما, المفروض أن يكون هذا نوعا من الكمياء المتبادلة بين اثتين, ثم يتعدي الأمر الكمياء, يصبح الأمر عاطفة, نكتشف أننا لا نسعي لمجرد الحب ولكن ما قد يسبغه علي نفوسنا من سمو, تلك النعمة الجامحة التي قد تكون مستحيلة.”
“نكتشف أننا لا نسعى لمجرد الحب ولكن ما قد يسبغه على نفوسنا من سمو ,تلك النعمه الجامحه التي قد تكون مستحيله”
“لا أعرف من الذي قال "يجعلنا الحب حمقى أحيانا."، كما أنني لم أجد يوما مبررات لمثل هذا الحب. الأمر يشبه تلك الرحمة التي تعتريك وانت تتأمل نائما في سرير قلبك وتنهض فجأة لتقبله بحنان؛ دون أن تتذكر إيذاؤه لك. هكذا في كل مرة.يجعلنا الحب حمقى، دائما.”
“والواقع أنّ الأعمال السيئة لا تدل دائما علي سوء في طبيعة فاعليها. أليس من طبع النّار أن تُضيء ثم يحدث أن تكون مصدر دخان تُظلم به الدنيا وتختنق به الأنفاس، ولا يدل ذلك علي طبعها، كذلك النفوس قد تكون طيبة بفطرتها ثم يعتريها ما يحجبُ عنّا ضوءها ودفئها ويزيدُ في دخانها.”
“من أهم ما يجب أن يتغير في نفوسنا .ذلك التطرف في العقيدة تطرفاً لا يسمح لصاحبه برؤية ما قد يكون عند أصحاب الاتجاهات الأخرى من حق”
“قد نحتاج سببا لإيذاء شخص ما ، لكن عندما يتعلق الأمر بإنقاذ اللآخرين ،، نفعل ذلك بدون سبب !”