“لا تسأليني: كيفَ حَالي؟ إذا كُنْتِ تُحِبِّينَني حقّاً... إسْألي: كيفَ حالُ أصابعي؟”

نزار قباني

Explore This Quote Further

Quote by نزار قباني: “لا تسأليني: كيفَ حَالي؟  إذا كُنْتِ تُحِبِّينَني حقّاً...  إ… - Image 1

Similar quotes

“لا قيمة لشعر يعيدُ اكتشاف الأشياء المكتشفة، ويستعمل حجارة العالم القديم كما هي، الطبيعة تتحمل الإعادة والتكرار، أما الشعر فلا يتحملها، الأرض تستطيع احتمال شجرتيْ زيتون متشابهتين .. وسنبلتيْ قمح متشابهتين، ولكنها لا تتساهل أبدًا مع شاعرين يقولان نفس الكلام.هذه الحقيقة كانت دائمًا تجلس على أصابعي وأنا أكتب ..كنت أمارس على نفسي رقابةً تصل إلى حدِّ الوجع وأتساءل: هل هذه الكلمات التي أرسمها على الورقة تضيف شيئًا إلى أهرامات الكلمات التي قالتها البشرية منذ أقدم العصور؟وإذا كانت لا تضيف شيئًا .. فما جدواها .. وما جدواي؟”


“تراني أحبك؟ لا أعلمسؤال يحيط به المبهموإن كان حبي افتراضياً. لماذا؟إذا لحت طاش برأسي الدموحار الجواب بحنجريوجف النداء. . ومات الفموفر وراء ردائك قلبيليلئم منك الذي يلئمتراني أحبك؟ لا. لا محالانا لا احب ولا اغرموفي الليل. تبكي الوسادة تحيوتطفوعلى مضجعي الانجموأسال قلبي. اتعرفها؟فيضحك مني ولا أفهمتراني احبك؟ لا. لا اعزموإن كنت لست أحب، تراهلمن كل هذا الذي انظم ؟وتلك القصائد أشدو بهاأما خلفها امرأة تلهم؟تراني أحبك؟ لا. لا. محالأنا لا أحب ولا أغرمإلى أن يضيق فؤادي بسريألح. وأرجو. وأستفهمفيهمس لي: انت تعبدهالماذا تكابر.. أو تكتم؟”


“حُبُّكِ طيرٌ أخضرُ .. طَيْرٌ غريبٌ أخضرُ .. يكبرُ يا حبيبتي كما الطيورُ تكبْرُ ينقُرُ من أصابعي و من جفوني ينقُرُ كيف أتى ؟ متى أتى الطيرُ الجميلُ الأخضرُ ؟ لم أفتكرْ بالأمر يا حبيبتي إنَّ الذي يُحبُّ لا يُفَكِّرُ ... حُبُّكِ طفلٌ أشقرُ يَكْسِرُ في طريقه ما يكسرُ .. يزورني .. حين السماءُ تُمْطِرُ يلعبُ في مشاعري و أصبرُ .. حُبُّكِ طفلٌ مُتْعِبٌ ينام كلُّ الناس يا حبيبتي و يَسْهَرُ طفلٌ .. على دموعه لا أقدرُ .. * حُبُّكِ ينمو وحدهُ كما الحقولُ تُزْهِرُ كما على أبوابنا .. ينمو الشقيقُ الأحمرُ كما على السفوح ينمو اللوزُ و الصنوبرُ كما بقلب الخوخِ يجري السُكَّرُ .. حُبُّكِ .. كالهواء يا حبيبتي .. يُحيطُ بي من حيث لا أدري به ، أو أشعُرُ جزيرةٌ حُبُّكِ .. لا يطالها التخيُّلُ حلمٌ من الأحلامِ .. لا يُحْكَى .. و لا يُفَسَّرُ .. * حُبُّكِ ما يكونُ يا حبيبتي ؟ أزَهْرَةٌ ؟ أم خنجرُ ؟ أم شمعةٌ تضيءُ .. أم عاصفةٌ تدمِّرُ ؟ أم أنه مشيئةُ الله التي لا تُقْهَرُ * كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي .. و أنَّ من يُحِبُّ .. لا يُفَكِّرُ ..”


“إذا ما جلست طويلاً أمامي كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمر.. وأغمضت عن طيباتك عيني وأهملت شكوى القميص المعطر فلا تحسبي أنني لا أراك فبعض المواضيع بالذهن يبصر ففي الظل يغدو لعطرك صوتٌ وتصبح أبعاد عينيك أكبر أحبك فوق المحبة.. لكن دعيني أراك كما أتصور..”


“أيا وطني: جعلوك مسلسل رعبٍ نتابع أحداثه في المساء. فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟”


“ومن حسنات الحروب، إذا كان للحروب حسنات، أنها تحدث اختلاجة في قشرة العالم وفي أفكاره”