“ثمّة أشياء بسيطة تستطيعُ عن طريقها أن...تمارسُ طقوس السلطنة في مملكة عرشها خالٍ دائمًا،تكونُ أنتَ فيها الحاكمُ والرعية!تقضي الليلَ في صحبة كتاب..القمرُ يزينُ سماواتُ وجودك، يبتسمُ لكَ كلّما نظرتَ إليه..وخفقٌ دافيءٌ يسبّحُ الله كلّما حلّقت الروحُ بكَ في أزمان بعيدة..هل يوجدُ ملكٌ في هذا العالمُ يملكُ رفاهية أكبرُ منْ هذه؟!”
“كلّما عَلَت همّة الإنسان تضاءلت الآلام في عينيه”
“في كُلِّ مرةٍ كنتُ أتحدثُ فيها إليكَ خلسةً منهمكنتُ أشعرُ أنَّ الله يعاتبني .. فأبكيفي كُلِّ مرةٍ كنتُ أمعنُ في إخفائكَكانَ اللهُ ينظرُ إليّ .. فاستحيتلكَ المرأةُ التي قلت عنها خائنهحين اختارت فُراقكَ فجأةً .. ما خانتكَ في يوملكنّها خانت الله حينَ وضعتكَ في قلبها خلسةًومضت تتخبطُ بكَ بينَ خوفٍ وحيرهحبيبي أنتَ ولكنَ الله أحبُّ إليَّ منّك ومن نفسيومن كُلِّ هذا الهوى لهذا رحلت”
“الذكريات القديمة تعود إلى الظهور كلّما تقدّم المرء في السّنّ.”
“لو نسينا تواريخ ميلادنا فسنبقى طموحين حتى آخر لحظة في حياتنا، فلن يرتبط الطموح بالشباب فقط، بل سيكون لصيقاً بالأمل الذي كلّما اتّسعت آفاقه في قلب الإنسان كلّما عاش سعيداً. إن الأمل والأجل يمشيان في خطين متوازيين لا يلتقيان أبداً، فكلّما اقترب الإنسان من أحدهما ابتعد عن الآخر.”
“هل الحرية في هذا الفراغ الكبير؟ هل الحرية هي هذه الساعات المشردة الممزقة التي تمر في حياة الإنسان دون أن تحسب من عمره؟”