“كان الفرح في دمنهور مناسبة اجتماعية، فإن كان الفرح من أفراح الأثرياء فهذه كانت مناسبة يفرح فيها الجميع، إذ كانت الولائم تقام للجميع ليأكلوا ويشبعوا، فيما يشبه موائد الرحمن، وتوزع علب الحلوى على الجميع. على عكس أفراح هذا الزمان التي تتطلب استيراد الطعام من الخارج ليهنأ به الضيوف في الداخل، ومن هنا يتطلب الأمر استدعاء قوات الأمن المركزي، لتفريق المتظاهرين الفقراء في الخارج! فالفرح أصبح هو اللحظة غير الإنسانية التي يتم فيها استعراض الثروة والتباهي بها وتزداد فيها حدة الصراع الطبقي، بعد أن كان اللحظة الإنسانية التي يتم فيها إسقاط الحدود الاجتماعية مؤقتا، ويتم تقليل حدة الصراع الطبقي ليعبر الجميع عن إنسانيتهم المشتركة.”
“الفرح أصبح هو اللحظة غير الإنسانية التي يتم فيها استعراض الثروة والتباهي بها وتزداد فيها حدة الصراع الطبقي، بعد أن كان اللحظة الإنسانية التي يتم فيها إسقاط الحدود الاجتماعية مؤقتا ، ويتم تقليل حدة الصراع الطبقي ليعبر الجميع عن انسانيتهم المشتركة”
“الفرح أصبح هو اللحظة غير الإنسانية التي يتم فيها استعراض الثروة والتباهي بها وتزداد فيها حدة الصراع الطبقي، بعد أن كان اللحظة الإنسانية .”
“في العيد كنا نلبس الملابس الجديدة، ونسقط الحدود مؤقتاً من المجتمع كله، وكان الصراع الطبقي يخف إلى حد كبير، إذ كان يعم جو من المساواة الجميلة، فكانت عبارة(كل سنة وأنت طيب) هي العبارة التي يجدد الناس من خلالها علاقتهم بمفهوم الإنسانية المشتركة وبالعناصر الكونية في وجودهم”
“في اللحظة التي توقف فيها سرب عصافير عن الطيران، كان في السماء نجم يغرد.”
“أكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته ،كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا ..فقال نعم !”