“مع اقتراب القمر؛ أحتاجكلتمص دميبدلا من أشباحي.مع اقتراب القمريصيبني الفزعمن الضوءالذيقد يكشف ليعن حقيقة صوب عينيّ، ولا أراها.لا أحب تفكيري بهذه الطريقةوليس لدي سواهاربما ليلكني مرهقة من البحثأنا حزينة يا حبيبي.. وهذا دوركأنا حزينة هكذا فجأة لا أعرف لماذا، ولن.. - -هل من الطمع أن تحتضنني وتهدهدني؟اعتراف: أنا طماعةطماعة، وطيبة، ومجنونة،وحنونة، وغيورة، وعصبية،وشرسة، وضحوكة، وذكية، وعنيدة، وهّلِعة، وجبانة، ومزعجة،وق لِقة، ومرحة، وقوية..قوية جداً في وجودكوهشّة فيما سوى ذلك”
“مع اقتراب القمريصيبني الفزعمن الضوءالذيقد يكشف ليعن حقيقة صوب عينيّ، ولا أراها”
“- " بابا .. هل صحيح أن إسرائيل وأمريكا تحتلان دولتين من دولنا العربية ؟! .. هكذا سمعتُ بالأمس "- " هذا صحيح يا صغيري "- " لا تخف يا بابا .. لقد قمت بعدّ الدول العربية في كتاب المدرسة ، ووجدت أن عددها كبير جداً جداً .. وأراضيها كثيرة جداً جداً .. والعرب في مجملهم كثيرون جداً جداً .. وبهذا فسوف نهزم الأعداء القلة الضعفاء ..... لماذا تنظر لي هكذا يا بابا ؟!”
“تعودتُ دائماً من الحياة أن تتجنبني ..تتجاهلني .. تعاملني وكأني لا موجود ,لا حقيقي ..كائن مجازي أو لا شيء ,ولا أعرف لماذا قررت الحياة فجأة...أن تتذكرني بعنف ..؟”
“الجدران أفضل من يتعاطف ..كلما صرخت بها : أنا حزينةأجابت : أنا حزينة..!”
“يدّعون أن تفكيري غريب وطبعي صعب .. فمن أين أتوا بهذه الفكره .. وهم في الأصل أُناسٌ من الداخل فارغين .. لا قلب لهم ولا مبدأ وبي جاهلين !”