“كانت تلك الابتسامة وتلك الحركة مليئتين بالسحر، بينما لم يعد الوجه والجسد يملكان شيئاً منه. كان ذلك سحر حركة غرقت في لاسحر الجسد. لكن المرأة، حتى لو كانت تعرف بأنها لم تعد جميلة ،نسيت ذلك في تلك اللحظة. جميعنا، في جزء ما من أنفسنا، نعيش وراء الزمن.ربما أننا لا نعي عمرنا إلا في لحظات استثنائية، وأننا معظم الوقت أشخاص بلا أعمار.”
“وقد قالت كايانو لمؤرخين:"أتذكر أشياء عندما كنت صغيرة، لكن معظمها سيء. اندلعت الحرب في السنة التي ولدت فيها. في أثناء طفولتي، كانت هناك غارات جوية طوال الوقت. كانت رهيبة، لكن بأي حال، كانت لدي أمي، لهذا كان الوقت لطيفًا، وأشعر بسعادة كبيرة. رأيت القنبلة الذرية، وكنت في الرابعة آنذاك. كانت القنبلة الذرية آخر شيء وقع في أثناء الحرب، ولم تحدث أشياء سيئة أخرى بعدها، لكن ليس لدي أم منذ ذلك الوقت. لهذا، حتى إذا لم يعد الوضع سيئًا، إلا أنني لست سعيدة".”
“و لكن في تلك الأيام لم يكن هناك ما نشكو منه, في تلك الأيام كنا نحب”
“جميعنا نشتكي من المجتمع, لكن ننسى أننا جزء منه. لو كل شخص منا أدرك حجم تأثيره في محيطه لازدهرت مجتمعاتنا.”
“كانت حياتي كلها أمامي مغلقة كالحقيبة ومع ذلك فكل شيء بداخلها قد انتهى امره في لحظة، وكنت اريد ان اقتنع بأنها حياة جميلة ولكنني لم اوفق على هذا الحكم، كان مجرد صورة تخطيطية سريعة، لقد قضيت حياتي أصارع الأبدية..لم افهم شيئاً..لم انسى شيئاً..كان من الممكن ان انسى اشياء كثيرة.ــ الحائط”
“في تلك الأيام كانت كيكي تعمل كموديل لعروض المجوهرات ورأيت تلك الصور لأذنيها وبكل صراحة اعتراني هوس بهما. كانت أذناها ستظهران في ذلك الإعلان الخاص بــ...، نسيت عن ماذا، وكانت وظيفتي هي أن أكتب كلمات الإعلان. تسلمت صوراً ثلاثاً لأذنيها، صورا مقرّبة بما يكفي لأن ترى زغب الوجه ووضعتها على الحائط في شقتي. بدأت أحدق في هذه الصور يوماً وراء يوم. كنت أبحث عن بعض الإلهام أو عن عبارة جاذبة تكون شعاراً للمنتج، ولكن بعد ذلك أصبحت الأذنان جزءاً من حياتي. حتى بعدما انتهيت من كتابة كلمات الإعلان، احتفظت بالصور. كانت الصور مدهشة، وعالية الإتقان وساحرة. الصورة الحلم للأذن. لكن مع ذلك تحتاج الى رؤية الأذنين الحقيقيتين. لقد كانا .... مـ”