“راك وَ ما أراك إلا روحي الخارجة عنّي”
“أراكَ وَ ما أراكَ إلّا روحي الخارجة عنّي !”
“لا أدري لماذا لا يفقدني الحلم! لماذا لا أفقده؟لماذا أراك في خطوط راحتي وفي روحي المُعلّقة؛ لماذا تسكن مواطن عدم الإدراك مني حتى أنك لن تذوي بداخلي حقاً إلا بموتي!”
“مفضوحٌ أنتْ ! رأيتك تبحث عنّي ، تسأل عنّي . . رأيتك تتسأل أين أكونْ لعلّي . مفضوحٌ أنت ، لم استمتع برؤية فضيحة إنسان إلا فضيحتك بِحبّي !”
“أين روحي؟ هل طارت بعيداً عنّي من غير أن ترفّ بجناحيها؟ كيف أشقّ دربي إلى من يحمل اسمي منتظراً في البعيد؟”
“موجوعة بضآلتك في عيني ، بكل مرة أحاول فيها أن أراك أكبر وأعظم وأجمل .. فتأبى إلا أن أراك ضئيلاً !”