“الأمان والراحة والإستقرار , أحلام الجبناء الذين يعيشون فى إسترخاءوينامون على الكراسى والمناصب كما ينام الذباب.أما الحياة الحقيقية فهى نعمة لا يفوز بها الا الشجاع الجسورالذى يعيش فى مجازفات دائمة , ويلقى بنفسه كل يوم إلى غد مجهول ...ويقتحم أراضى جديدة فى العمل والفكر والفن والعاطفة .ولحظة من هذه الحياة تساوى عمراً كاملاً..لأنها تحفل بــ مشاعر تضيق بها اعمار الكثيرين ..والحياة كالنهر تقاس بالعرض ..بكمية الإنفعلات التى تجيش فيهامن شاطئ اللذة إلى شاطئ الألم..وتقاس بالطول ب مدى ما يتسع مجراها من ينبوعها إلى مصبها ..أذكر أحياناً فى بعض اللحظات أحس بالأجيال التى مضت ..وأشعر بوطأة ميراثها فى عقلى وأعصابىفينحنى عقلى من الهم كعقل رجل عجوز وكنت أشعر بالمشقة ..ولكنى كنت أيضاً أشعر باللذة ..لذة المصارع الذى يحيط بالحلبة كلها بذراعيه ..”

مصطفى محمود

مصطفى محمود - “الأمان والراحة والإستقرار , أحلام الجبناء...” 1

Similar quotes

“أكاد أنفجر من الغيظ إلى شظايا من الدموع؛ شئ فى أعماقى يحاول طمأنتى بأن الأمر ليس خطيراً كما أشعر، و أن فى الأعماق المطوية ثم ورقة رابحة سألعب بها معركة النجاة من خطر مجهول.”

خيري شلبي
Read more

“قد تسأل نفسك، وتلومنى، لماذا لم أترك هذا العبث المأساوى وأستقِلْ من فورى، إما لأفضح أفعالهم الشنعاء وإما على الأقل كى أفكر فى أسئلتى وإجاباتها. وأجيبك بأن الفضيحة أمر تفعله لمرة واحدة، وهو لا يغير الكثير. أما التفكير فهو أمر لا أفعله بمعزل عن الحياة؛ لست من النوع الذى يجلس عند شاطئ البحر كى «يفكر». وحين أفعل ذلك لا أفكر فى شىء ذى قيمة. أفكارى تأتينى من حوارى مع نفسى، وأنا فى العمل، وأنا وسط الناس، وأنا أحيا. وهذه هى الحياة التى أعرفها، وكنت أحتاج إلى البقاء فيها وأنا أفكر.”

عزالدين شكري فشير
Read more

“لم يكن الموت ما يخفيها , لم يعد الموت يخفيها .. من هى؟.. قطرة فى بحر, و البحر مواج بها و من غيرها. وان ماتت فهى واحدة من الآلاف الذين ماتو.. وان عاشت فهى واحدة من الملايين الذين اغتصبوا حقهم فى الحياة, لا, ليس هو الموت ما يخفيها, و لا العدو الذى يستتر خلف سور المطار, أن عدوها الرئيسى يرقد هنا, فى أعماقها : ضعفها.”

لطيفة الزيات
Read more

“إن الهزائم التى ُمنى الإسلام بها فى ميدان الثقافة والتعليم أنكى من الهزائم التى مُنى بها في ميدان السياسة والحرب. بل قد تكون هذه راجعة إلى تلك.”

محمد الغزالي
Read more

“تلك الشفافة الرقيقة التى تزاملك فى العمل فتحصل على نصيب الاسد من نظراتك طوال النهار حتى تصبح "عنوة" فتاة احلامك، ذلك الضغط الذى يحولها الى اجمل كائن على وجه الارض بعد ان يُخفى بـ"التشبُّع و التعوُّد" كل اختلاف بينكما، انت لن تقاوم جمالها المتنامى يوما بعد يوم، لن تقاوم اختلاسك النظرات لكل تفصيلة فيها خاصة ملمس يدها فى السلام الصباحى، كما لن تقاوم المثالية فى الارتباط بها، كل ذلك يبدو منطقيا حتى تبدأ الحياة الحقيقية …هنا تتسع حدقة عينيك بغتة !من هذه "السيدة" التى تجاورنى على الوسادة ؟انت لن تعرف كيف تزوجتها، كيف حملت فى طفلك، كما لن تعرف كيف تحوّلت تدريجيا الى جزء "متميز" من اثاث البيت !”

احمد مراد
Read more