“عندما حاولت أن أكتب عن حبي .. تعذبت كثيرا..إنني في داخل البحر ... وإحساسي بضغط الماء لا يعرفه غير من ضاعوا بأعماق المحيطات دهورا”

نزار قباني

Explore This Quote Further

Quote by نزار قباني: “عندما حاولت أن أكتب عن حبي .. تعذبت كثيرا..إنني … - Image 1

Similar quotes

“عندما سافرت في بحرك يا سيدتي.. لم أكن أنظر في خارطة البحر، ولم أحمل معي زورق مطاط.. ولا طوق نجاة.. بل تقدمت إلى نارك كالبوذي.. واخترت المصيرا.. لذتي كانت بأن أكتب بالطبشور.. عنواني على الشمس.. وأبني فوق نهديك الجسورا..”


“متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيـــا وما فيهايا من تحديت في حبي له مدنـا بحالهــا وسأمضي في تحديهـالو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميهاأنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـاأنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــاأنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميهاأنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــاوإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــايا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـاألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــاإنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـاكفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمــات لست تعنيهــاكم اخترعت مكاتيبـا سترسلها وأسعدتني ورودا سوف تهديهــاوكم ذهبت لوعد لا وجود لـه وكم حلمت بأثـواب سأشريهــاوكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــاارجع إلي فإن الأرض واقفـة كأنمــا فرت من ثوانيهــــاإرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه ولا لمست عطوري في أوانيهــالمن جمالي لمن شال الحرير لمن ضفـائري منذ أعـوام أربيهــاإرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا”


“أسائل دائما نفسي: لماذا لا يكون الحب في الدنيا؟ لكل الناس .. كل الناس.. مثل أشعة الفجر... لماذا لا يكون الحب قي الدنيا؟ مثل الماء في النهر.. ومثل الغيم والأمطار, و الأعشاب والزهر... أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر؟؟؟”


“ربما كنت قانعةً، مثل كل النساء، بأية قصيدة حبٍ . تقال لك.. أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتك.. فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي.. ولا أقابلها.. وهناك مئاتٌ من القصائد.. تجلس ساعات في غرفة الإنتظار.. فأعتذر لها.. إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما.. لإمرأةٍ ما.. ولكنني أبحث عن "قصيدتك" أنت....”


“أنتِ منذ البدء ، يا سيّدتيلم تعيشي الحبَّ يوماً.. كقضيَّهْدائماً. كنت على هامشِهِ..نقطةً حائرةً في أبجديَّهْ..قشّةً تطفو..على وجه المياه الساحليَّهْ.كائناً..من غير تاريخٍ.. ومن غير هويَّهْ..لا تكوني عَصَبيَّهْ!كلُّ ما أرغبُ أن أسألَهُ.من بنا كان غبيَّاً...يا غبيَّهْ؟”


“إختاريإني خيرتك فاختاري ما بين الموت على صدري.. أو فوق دفاتر أشعاري.. إختاري الحب.. أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري.. لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار.. إرمي أوراقك كاملةً.. وسأرضى عن أي قرار.. قولي. إنفعلي. إنفجري لا تقفي مثل المسمار.. لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشة تحت الأمطار إختاري قدراً بين اثنين وما أعنفها أقداري.. مرهقةٌ أنت.. وخائفةٌ وطويلٌ جداً.. مشواري غوصي في البحر.. أو ابتعدي لا بحرٌ من غير دوار.. الحب مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضد التيار صلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بين الأقمار.. يقتلني جبنك يا امرأةً تتسلى من خلف ستار.. إني لا أؤمن في حبٍ.. لا يحمل نزق الثوار.. لا يكسر كل الأسوار لا يضرب مثل الإعصار.. آهٍ.. لو حبك يبلعني يقلعني.. مثل الإعصار.. إني خيرتك.. فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار..”