“إن أمة تفخر بالموالي والعبيد كما تفخر بالأشراف لأمة عظيمة وإن ديناً يتساوى فيه البشر ليستحق الخلافة في الأرض ..كل الأرض”
“ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ، ويل لأمة تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لاتعصر ، ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما ً، ويل لأمة لاترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع ..ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزءي يحسب نفسه فيها أمة.”
“إن النفس البشرية تهوى الإيمان بدين, فإذا فقدت ديناً جاءها من السماء التمست لها ديناً يأتيها من الأرض .”
“والأرضُ عند الإخوان لها وزنها وقدرها ما دامت أرضًا للإسلام , في سبيلها يستشهدون ، وعن حياضها يذودون !يحررون الأرض لله كما يحررون البشر لله ، يُعبِّدون الأرض لله , كما يُعبِّدون البشر لله !وعلى الأرض المعبَّدة لله , وبالبشر المعبَّد لله , تكون الأمة ’ ويكون المجتمع المسلم”
“لقد تنقلت في بقاع الأرض وعاشرت الكثير من البشر، ووجدت كم هم متشابهون في كل شيء! في البكاء والضحك والأمل والحلم والحب والموت، إن اختلافهم يكمن في لغتهم وأشكالهم وألوانهم، وهذه كلها أمور ظاهرة ليست عميقة كعمق الروح والحب والأمل والسعادة والموت، إننا في حقيقتنا مثل البيت الذي طليت كل غرفة فيه بلون مختلف، فنحن نشكل بمجملنا البيت، وإن اختلفت كل غرفة عن غيرها.”
“إن اليهود الذين فرقهم الله في الأرض شيعا .. قد فرقوكم شيعا إن اليهود الضالين قد أضلوكم، إن اليهود الجبناء قد جعلوا منكم جبناء .. يا أمة العرب . يا أمة الخطب.”