“إن أمة تفخر بالموالي والعبيد كما تفخر بالأشراف لأمة عظيمة وإن ديناً يتساوى فيه البشر ليستحق الخلافة في الأرض ..كل الأرض”
“كم أنا بشوق إلى إبداع أحلم بتحقيقه، لكن الأرض لاتطيقه..كم أنا بشوق إلى عالم دون حروب ومآس وحسد وأحقاد..عالم بلا ممنوعات او قمع أو سلطات..كم انا بشوق إلى الجنة..كم أنا بشوق إلى أن يجمعني الله في فردوسها ومن يقرأ هذه الحروف مع النبياء والصديقين والشهداء.”
“في الجنة لا طمع بما عند الآخر ولا جشع ولا سطو على ممتلكات الغير..الكل يتمنى أن يعطي ويهب ويهدي..الكل يشعر أنه أغنى البشر..”
“الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة إنها المواعيد التي تمّ تأجيلها رغمًا عني و الأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها إنها الحب التي بخلت الدنيا به و الفرح الذي لا تتسع له الأرض إنها الوجوه التي أشتاقها و الوجوه التي حرمت منها إنها نهايات الحدود و بدايات إشراق الوعود إنها استقبال الفرح و وداع المعاناة و الحرمان الجنة زمن الحصول على الحريات فلا قمع و لا سياج و لا سجون و لا خوف من القادم و المجهول الجنّة موت المحرمات ،، و موت الممنوعات الجنّة موت السلطات الجنّة موت الملل .. موت التعب موت اليأس الجنّة موت الموت”
“الإسلام لا يرتبط بأرض ولا وطن .. لا يرتبط بشخص ولا حتى أمة .. الإسلام عظيم فسيح .. فسيح”
“لقد كان ذلك الشاب الرائع عبد الله بن عباس أرحب أفقا منا عندما قال: (ليس في الدنيا من الجنة شيء إلا الأسماء).. لكن ماذا عن الأطفال.. زينة الحياة وأجمل ما في الدنيا..؟الحمل والولادة لا تستغرقان سوى دقائق، ودون معاناة أو نفاس أو وحام أو نزيف دم أو آلام (إذا أراد المؤمن الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي) أطفال كالنعيم، لا يتقيأون ولا يمرضون ولا يحتاجون للحفائظ ولا تصيبهم الحمى أو الأمراض التي تصيب أطفال الدنيا.. أطفال يشعون براءة وجمالا وعطرا، ويجعلون الجنة أكثر نعيما، إن عند الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على خيال إنسان مهما كان مبدعًا.”
“إن فهم الصحابة للنص في فترة البعثة والخلافة الراشدة يتمتع بالتلقائية والسهولة والبعد عن التفلسف والتعقيد, وهذا الفهم شرط لنهضة الأمة الإسلامية.”